لإبليس خَمْسَة من وَلَده قد جعل كل وَاحِد مِنْهُم على شَيْء من أمره قَالَ ثمَّ سماهم فَذكر ثبر والأعور ومسوط وداسم وزلنبور فَأَما ثبر فَهُوَ صَاحب المصيبات الَّذِي يَأْمر بالثبور وشق الْجُيُوب وَلَطم الخدود وَدَعوى الْجَاهِلِيَّة وَأما الْأَعْوَر فَهُوَ صَاحب الزِّنَا الَّذِي يَأْمر بِهِ ويزينه ويعمي عَنهُ وَأما مسوط فَهُوَ صَاحب الْكَذِب الَّذِي يشيع الْكَذِب فَيلقى الرجل فيخبره بالْخبر فَينْطَلق الرجل إِلَى الْقَوْم فَيَقُول لقِيت رجلا أعرف وَجهه وَلَا أَدْرِي مَا أُسَمِّهِ حَدثنِي بِكَذَا وَكَذَا وَمَا هُوَ إِلَّا هُوَ وَأما داسم الَّذِي يدْخل مَعَ الرجل إِلَى أَهله يرِيه الْعَيْب فيهم ويغضبه عَلَيْهِم وَأما زلنبور فَهُوَ صَاحب راية السُّوق يركز رايته فِي السُّوق فَلَا يزالون ملتطمين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute