إِلَى مولائي فَمَا أَعْطَانِي مِنْهَا قبلت وَمَا أمسك عَليّ مِنْهَا قنعت
١١١٨ - حَدثنَا صَالح قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا يحيى بن عبد الْملك بن حميد بن أبي غنية قَالَ حَدثنَا زَمعَة بن صَالح قَالَ قَالَ الزُّهْرِيّ لِسُلَيْمَان بن هِشَام أَلا تسْأَل أَبَا حَازِم مَا قَالَ فِي الْعلمَاء قَالَ يَا أَبَا حَازِم مَا قلت فِي الْعلمَاء قَالَ وَمَا عَسَيْت أَن أَقُول فِي الْعلمَاء إِلَّا خيرا إِنِّي أدْركْت الْعلمَاء وَقد استغنوا بعلمهم عَن أهل الدُّنْيَا وَلم يسْتَغْن أهل الدُّنْيَا بدنياهم عَن علمهمْ فَلَمَّا رأى ذَلِك هَذَا وَأَصْحَابه تعلمُوا الْعلم فَلم يستغنوا بِهِ وَاسْتغْنى أهل الدُّنْيَا بدنياهم عَن علمهمْ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِك قذفوا بعلمهم إِلَى أهل الدُّنْيَا وَلم ينلهم أهل الدُّنْيَا من دنياهم شَيْئا إِن هَذَا وَأَصْحَابه لَيْسُوا عُلَمَاء إِنَّمَا هم رُوَاة قَالَ الزُّهْرِيّ إِنَّه لجاري بَيت بِبَيْت وَمَا علمت أَن هَذَا عِنْده قَالَ صدق أما أَنِّي لَو كنت غَنِيا عَرفتنِي قَالَ فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَان مَا الْمخْرج مِمَّا نَحن فِيهِ قَالَ تمْضِي مَا فِي يَديك لما أمرت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute