وَكَذَلِكَ ابتدأت فِي عَهده المواصلات الحبية مَعَ مملكة بولونيا فعقدت معاهدة بَين المملكتين فِي سنة ١٤٩٠ وتجددت فِي سنة ١٤٩٢ لَكِن لم يلبث هَذَا الْوِفَاق ان تكدر صفاؤه بِسَبَب ادِّعَاء كل من الدولتين حق السِّيَادَة على بِلَاد البغدان واغارة ملك بولونيا عَلَيْهَا فالتزم العثمانيون بطرد المجر مِنْهَا والاغارة على حُدُود بولونيا بمساعدة امير بغدان نَفسه الَّذِي قبل حماية الْبَاب العالي عَلَيْهَا
وَكَذَلِكَ ابتدأت المخابرات بَين الدولة الْعلية فِي ذَلِك الْحِين وَبَين البابا اسكندر السَّادِس بورجيا وَملك نابولي وجوك ميلانو وجمهورية فلورنسا فَكَانَ كل مِنْهُم يجْتَهد فِي محالفة الدولة الْعلية والاستعانة بجنودها الْبَريَّة ومراكبها