والمواقع وامزجة الاهالي وطبائعها فقد اعطينا لكم الرُّخْصَة الْكَامِلَة فِي اعمال قوانين ونظامات داخلية على حسب لُزُوم المملكة وَكَذَا لاجل تسهيل تمشية وتسوية كَافَّة الْمُعَامَلَات سَوَاء أَكَانَت من طرف الْحُكُومَة اَوْ من طرف الاهالي مَعَ الاجانب وترقي وَتوسع الصَّنَائِع والحرف وامور التِّجَارَة وامور الضبطية مَعَ الاجانب قد اعطينا لكم الرُّخْصَة الْكَامِلَة فِي عقد وتحديد المقاولات المعاهدات مَعَ مأموري الدولة الاجنبية فِي حق الكمرك وامور التِّجَارَة وكافة الْمُعَامَلَات الْجَارِيَة مَعَ الاجانب فِي امور المملكة الداخلية وَغَيرهَا بِصُورَة لَا تَسْتَلْزِم اخلال معاهدات الدولة الْعلية البولتيقية السياسية وَكَذَا لكَون خديو مصر حائز التَّصَرُّفَات الْكَامِلَة فِي الامور الْمَالِيَّة قد صَار اعطاء المأذونية التَّامَّة لَهُ فِي عقد استقراض من الْخَارِج بِلَا اسْتِئْذَان من الدولة الْعلية فِي أَي وَقت يرى فِيهِ لُزُوم للاستقراض بِشَرْط ان يكون باسم الْحُكُومَة المصرية وَكَذَا لكَون امْر مُحَافظَة وصيانة المملكة الَّذِي هُوَ الامر المهم والمعتنى بِهِ زِيَادَة عَن كل شَيْء من اقدم الْوَظَائِف المختصة بخديو مصر فقد اعطيت لَهُ الرُّخْصَة الْكَامِلَة فِي تدارك كَافَّة اسباب الْمُحَافظَة وتأسيسها وتنظيمها بِنِسْبَة الجاءآت الزَّمن والموقع وَكَذَا فِي تَكْثِير اَوْ تقليل مِقْدَار العساكر المصرية الشاهانية بِلَا تَحْدِيد على حسب الايجاب واللزوم وَكَذَا ابقينا لخديو مصر الامتياز الْقَدِيم فِي حق اعطاء رُتْبَة اميرالاي من الرتب العسكرية واعطاء رُتْبَة ثَانِيَة من الرتب الديوانية بِشَرْط ان المسكوكات الْجَارِي ضربهَا بِمصْر تكون باسمنا الملوكي وان تكون اعلام وصناجق العساكر الْبَريَّة والبحرية الْمَوْجُودَة فِي الخطة المصرية كأعلام وصناجق سَائِر عساكرنا الشاهانية بِلَا فرق وبشرط عدم انشاء سفن زرخ أَي مدرعة بالحديد فَقَط بِدُونِ اسْتِئْذَان لَا غَيرهَا من السفن الحربية فانها جَائِز انشاؤها بِلَا اسْتِئْذَان ولاجل اعلان الْموَاد المشروحة اعلاه وتأييدها اصدرنا لكم امرنا هَذَا الْجَلِيل الْقدر من ديواننا الهمايوني بِمُقْتَضى ارادتنا الملوكية وَصَارَ توشيح اعلاه بخطنا الهمايوني واعطاؤه لكم متمما ومكملا ومصرحا لِلْخُطُوطِ الهمايونية والاوامر الشَّرِيفَة الصادرة لحد هَذَا التَّارِيخ سَوَاء كَانَ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute