مِنْهُ أَصْنَاف مزاج الْأَدْوِيَة وَبَين كَيفَ تختبر وَكَيف يُمكن تعرفها
كتاب القوى الطبيعية ثَلَاث مقالات وغرضه فِيهِ أَن يبين أَن تَدْبِير الْبدن يكون بِثَلَاث قوى طبيعية وَهِي الْقُوَّة الجابلة وَالْقُوَّة الجابلة المنمية وَالْقُوَّة الغاذية
وَأَن الْقُوَّة الجابلة مركبة من قوتين إِحْدَاهمَا تغير الْمَنِيّ وتحيله حَتَّى تجْعَل مِنْهُ الْأَعْضَاء المتشابهة الْأَجْزَاء وَالْأُخْرَى تركب الْأَعْضَاء المتشابهة الْأَجْزَاء بالهيئة والوضع والمقدار أَو الْعدَد الَّذِي يحْتَاج إِلَيْهِ فِي كل وَاحِد من الْأَعْضَاء المركبة وَأَنه يخْدم الْقُوَّة العادية أَربع قوى وَهِي الْقُوَّة الجاذبة وَالْقُوَّة الممسكة وَالْقُوَّة الْمُغيرَة وَالْقُوَّة الدافعة
كتاب الْعِلَل والأعراض سِتّ مقالات وَهَذَا الْكتاب أَيْضا ألف جالينوس مقالاته مُتَفَرِّقَة وَإِنَّمَا الإسكندريون جمعوها وجعلوها كتابا وَاحِدًا
وعنون جالينوس الْمقَالة الأولى من هَذِه السِّت المقالات فِي أَصْنَاف الْأَمْرَاض وَوصف فِي تِلْكَ الْمقَالة كم أَجنَاس الْأَمْرَاض وَقسم كل وَاحِد من تِلْكَ الْأَجْنَاس إِلَى أَنْوَاعه حَتَّى انْتهى فِي الْقِسْمَة إِلَى أقْصَى أَنْوَاعهَا
وعنون الْمقَالة الثَّانِيَة مِنْهَا فِي أَسبَاب الْأَمْرَاض وغرضه فِيهَا مُوَافق لعنوانها وَذَلِكَ أَنه يصف فِيهَا كم أَسبَاب كل وَاحِد من الْأَمْرَاض وَأي الْأَسْبَاب هِيَ
وَأما الْمقَالة الثَّالِثَة من هَذِه السِّت فعنونها فِي أَصْنَاف الْأَعْرَاض وَوصف فِيهَا كم أَجنَاس الْأَعْرَاض وأنواعها وَأي الْأَعْرَاض هِيَ
وَأما الثَّلَاث المقالات الْبَاقِيَة فعنونها فِي أَسبَاب الْأَعْرَاض وَوصف فِيهَا كم الْأَسْبَاب الفاعلة لكل وَاحِد من الْأَعْرَاض وَأي الْأَسْبَاب هِيَ
كتاب تعرف علل الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة وَيعرف أَيْضا بالمواضع الآلمة سِتّ مقالات
وغرضه فِيهِ أَن يصف دَلَائِل يسْتَدلّ بهَا على أَحْوَال الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة إِذا حدثت بهَا الْأَمْرَاض وعَلى تِلْكَ الْأَمْرَاض الَّتِي تحدث فِيهَا وَأي الْأَمْرَاض هِيَ وَوصف فِي الْمقَالة الأولى وَبعد الثَّانِيَة مِنْهُ السبل العامية الَّتِي تتعرف بهَا الْأَمْرَاض موَاضعهَا
وكشف فِي الْمقَالة الثَّانِيَة خطأ أرخيجانس فِي الطّرق الَّتِي سلكها فِي طلب هَذَا الْغَرَض
ثمَّ أَخذ بَاقِي الْمقَالة الثَّانِيَة وَفِي المقالات الْأَرْبَع التالية لَهَا فِي ذكر الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة وأمراضها عضوا عضوا
وابتدأ من الدِّمَاغ وهلم جرا على الْوَلَاء يصف الدَّلَائِل الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على وَاحِد وَاحِد مِنْهَا إِذا اعتل كَيفَ تتعرف علته إِلَى أَن انْتهى إِلَى أقصاها
كتاب النبض الْكَبِير هَذَا الْكتاب جعله جالينوس فِي سِتّ عشرَة مقَالَة وَقسمهَا بأَرْبعَة أَجزَاء فِي كل وَاحِد من الْأَجْزَاء أَربع مقالات
وعنون الْجُزْء الأول مِنْهَا فِي أَصْنَاف النبض
وغرضه فِيهِ أَن يبين كم أَجنَاس النبض الأول وَأي الْأَجْنَاس هِيَ وَكَيف يَنْقَسِم كل وَاحِد مِنْهَا إِلَى أَنْوَاعه إِلَى أَن يَنْتَهِي إِلَى أقصاها
وَعمد فِي الْمقَالة الأولى من هَذَا الْجُزْء إِلَى جملَة مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من صفة أَجنَاس النبض وأنواعها فَجَمعه فِيهَا عَن آخِره
وأفرد الثَّلَاث المقالات الْبَاقِيَة من ذَلِك الْجُزْء للحجاج والبحث عَن أَجنَاس النبض وأنواعه وَعَن حَده