كتاب النصيحتين للأطباء والحكماء
كتاب المحاكمة بَين الْحَكِيم والكيميائي
رِسَالَة فِي الْمَعَادِن وأبطال الكيمياء
مقَالَة فِي الْحَواس
عهد إِلَى الْحُكَمَاء
اخْتِصَار كتاب الْحَيَوَان لِابْنِ أبي الْأَشْعَث
اخْتِصَار القولنج لِابْنِ أبي الْأَشْعَث
مقَالَة فِي السرسام
مقَالَة فِي الْعلَّة المراقية
مقَالَة فِي الرَّد على ابْن الْهَيْثَم فِي الْمَكَان
مُخْتَصر فِيمَا بعد الطبيعية
مقَالَة فِي النّخل ألفها بِمصْر سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وبيضها بِمَدِينَة أرزنجان فِي رَجَب سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة
مقَالَة فِي اللُّغَات وَكَيْفِيَّة تولدها
مقَالَة فِي الشّعْر
مقَالَة فِي الأقيسة الوضعية
مقَالَة فِي الْقدر
مقَالَة فِي الْملَل
الْكتاب الْجَامِع الْكَبِير فِي الْمنطق وَالْعلم الطبيعي وَالْعلم الإلهي وَهُوَ زهاء عشر مجلدات التَّام تصنيفه فِي نَحْو نَيف وَعشْرين سنة
كتاب المدهش فِي أَخْبَار الْحَيَوَان المتوج بِصِفَات نَبينَا عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَ ابتدأت بكراسة مِنْهُ بِدِمَشْق سنة سبع وسِتمِائَة وكمل فِي أَرْبَعَة أشهر بحلب سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة وَهُوَ فِي مائَة كراس
كتاب الثَّمَانِية فِي الْمنطق وَهُوَ التصنيف الْوسط
أَبُو الْحجَّاج يُوسُف الإسرائيلي
مغربي الأَصْل من مَدِينَة فاس وأتى إِلَى الديار المصرية وَكَانَ فَاضلا فِي صناعَة الطِّبّ والهندسة وَعلم النُّجُوم
واشتغل فِي مصر بالطب على الرئيس مُوسَى بن مَيْمُون الْقُرْطُبِيّ
وسافر يُوسُف بعد ذَلِك إِلَى الشَّام وَأقَام بِمَدِينَة حلب وخدم الْملك الظَّاهِر غَازِي ابْن الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين يُوسُف ابْن أَيُّوب وَكَانَ يعْتَمد عَلَيْهِ فِي الطِّبّ
وخدم أَيْضا الْأَمِير فَارس الدّين مَيْمُون القصري
وَلم يزل أَبُو الْحجَّاج يُوسُف مُقيما فِي حلب ويدرس صناعَة الطِّبّ إِلَى أَن توفّي بهَا
وَلأبي الْحجَّاج يُوسُف الإسرائيلي من الْكتب رِسَالَة فِي تَرْتِيب الأغذية اللطيفة والكثيفة فِي تنَاولهَا
شرح الْفُصُول لأبقراط
عمرَان الإسرائيلي
هُوَ الْحَكِيم أوحد الدّين عمرَان بن صَدَقَة
مولده بِدِمَشْق فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
وَكَانَ أَبوهُ أَيْضا طَبِيبا مَشْهُورا
واشتغل عمرَان على الشَّيْخ رَضِي الدّين الرَّحبِي بصناعة الطِّبّ وتميز فِي علمهَا وعملها وَصَارَ من أكَابِر المتعينين من أَهلهَا وحظي عِنْد الْمُلُوك واعتمدوا عَلَيْهِ فِي المداواة والمعالجة ونال من جهتهم من الْأَمْوَال الجسيمة وَالنعَم مَا يفوق الْوَصْف
وَحصل من الْكتب الطبية وَغَيرهَا مَا لَا يكَاد يُوجد عِنْد غَيره وَلم يخْدم أحدا من الْمُلُوك فِي الصُّحْبَة وَلَا تقيد مَعَهم فِي سفر وَإِنَّمَا كل مِنْهُم إِذا عرض لَهُ مرض أَو لمن يعز عَلَيْهِ طلبه
وَلم يزل يعالجه ويطببه بألطف علاج وَأحسن تَدْبِير إِلَى أَن يفرغ من مداواته
وَلَقَد حرص بِهِ الْملك الْعَادِل أَبُو بكر بن أَيُّوب بِأَن يستخدمه فِي