أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن بكس
كَانَ من الْأَطِبَّاء الْمَشْهُورين وَترْجم كتبا كَثِيرَة إِلَى لُغَة الْعَرَب وَنَقله أَيْضا مَرْغُوب فِيهِ
أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن بكس
كَانَ أَيْضا طَبِيبا مَشْهُورا
وَكَانَ مثل أَبِيه فِي النَّقْل
فَأَما الَّذين كَانَ هَؤُلَاءِ النقلَة ينقلون لَهُم خَارِجا عَن الْخُلَفَاء فَمنهمْ
[شيرشوع بن قطرب]
من أهل جندي سَابُور وَكَانَ لَا يزَال يبر النقلَة وَيهْدِي إِلَيْهِم ويتقرب إِلَى تَحْصِيل الْكتب مِنْهُم بِمَا يُمكنهُ من المَال وَكَانَ يُرِيد السرياني أَكثر من الْعَرَبِيّ وَهُوَ أحد الخوز
مُحَمَّد بن مُوسَى المنجم
وَهُوَ أحد بني مُوسَى بن شَاكر الْحساب الْمَشْهُورين بِالْفَضْلِ وَالْعلم والتصنيف فِي الْعُلُوم الرياضية
وَكَانَ مُحَمَّد هَذَا من أبر النَّاس بحنين بن إِسْحَق وَقد نقل لَهُ حنين كثيرا من الْكتب الطبية
عَليّ بن يحيى الْمَعْرُوف بِابْن المنجم
أحد كتاب الْمَأْمُون وَكَانَ نديما لَهُ وَعِنْده فضل
وَمَال إِلَى الطِّبّ فنقلوا لَهُ كتبا كَثِيرَة
[ثادرس الأسقف]
كَانَ اسقفا فِي الكرخ بِبَغْدَاد
وَكَانَ حَرِيصًا على طلب الْكتب متقربا إِلَى قُلُوب نقلتها فَحصل مِنْهَا شَيْئا كثيرا وصنف لَهُ قوم من الْأَطِبَّاء النَّصَارَى كتبا لَهَا قدر وجعلوها باسمه
مُحَمَّد بن مُوسَى بن عبد الْملك
نقلت لَهُ كتب طبية وَكَانَ من جملَة الْعلمَاء الْفُضَلَاء يلخص الْكتب وَيعْتَبر جيد الْكَلَام فِيهَا من رديه
عِيسَى بن يُونُس الْكَاتِب الحاسب
من جملَة الْفُضَلَاء بالعراق وَكَانَ كثير الْعِنَايَة بتحصيل الْكتب الْقَدِيمَة والعلوم اليونانية
عَليّ الْمَعْرُوف بالفيوم
اشْتهر باسم الْمَدِينَة الَّتِي كَانَ عاملها وَكَانَت النقلَة يحصلون من جَانِبه ويمتارون من فَضله