للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(العَبْد يذكر مَوْلَاهُ بِمَا سبقت ... وَعوده لعماد الدّين عَن كثب)

(وَمثل مولَايَ من جَاءَت مواهبه ... عَن غير وعد وجدواه بِلَا طلب)

(فأصف من بحرك الْفَيَّاض مورده ... وأغنه من كنوز الْعلم لَا الذَّهَب)

(وَاجعَل لَهُ نسبا يُدْلِي إِلَيْك بِهِ ... فلحمة الْعلم تعلو لحْمَة النّسَب)

(وَلَا تكله إِلَى كتب تنبئه ... فالسيف أصدق إنباء من الْكتب) الْبَسِيط

أَقُول وَقد جَاءَ فِي هَذَا الْبَيْت أحسن مَا يكون من تضمين قَول أبي تَمام لاشتراك لَفْظَة السَّيْف وَلم يزل سيف الدّين مُقيما بِدِمَشْق إِلَى أَن توفّي رَحمَه الله

وَكَانَت وَفَاته فِي رَابِع شهر صفر سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

وَمن شعر سيف الدّين الْآمِدِيّ أَنْشدني وَلَده جمال الدّين مُحَمَّد مِمَّا أنْشدهُ وَالِده سيف الدّين لنَفسِهِ

(فَلَا فَضِيلَة إِلَّا من فضائله ... وَلَا غَرِيبَة إِلَّا وَهُوَ منشاها)

(حَاز الفخار بِفضل الْعلم وَارْتَفَعت ... بِهِ الممالك لما أَن تولاها)

(فَهُوَ الْوَسِيلَة فِي الدُّنْيَا لطالبها ... وَهُوَ الطَّرِيق إِلَى الزلفى بأخراها) الْبَسِيط

ولسيف الدّين الْآمِدِيّ من الْكتب كتاب دقائق الْحَقَائِق

كتاب رموز الْكُنُوز

كتاب لباب الْأَلْبَاب

كتاب أبكار الأفكار فِي الْأُصُول

كتاب غَايَة المرام فِي علم الْكَلَام

كتاب كشف التمويهات فِي شرح التَّنْبِيهَات أَلفه للْملك الْمَنْصُور صَاحب حماة ابْن تَقِيّ الدّين

كتاب غَايَة الأمل فِي علم الجدل

شرح كتاب شهَاب الدّين الْمَعْرُوف بالشريف المراغي فِي الجدل

كتاب مُنْتَهى السالك فِي رتب المسالك

كتاب الْمُبين فِي مَعَاني أَلْفَاظ الْحُكَمَاء والمتكلمين

دَلِيل مُتحد الائتلاف وجاد فِي جَمِيع مسَائِل الْخلاف

كتاب الترجيحات فِي الْخلاف

كتاب المؤاخذات فِي الْخلاف

كتاب التعليقة الصَّغِيرَة

كتاب التعليقة الْكَبِيرَة

عقيدة تسمى خُلَاصَة الإبريز

تذكرة الْملك الْعَزِيز بن صَلَاح الدّين كتاب مُنْتَهى السول فِي علم الْأُصُول

كتاب منائح القرائح

موفق الدّين بن المطران

هُوَ الْحَكِيم الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل موفق الدّين أَبُو نصر أسعد بن أبي الْفَتْح إلْيَاس بن جرجس المطران

كَانَ سيد الْحُكَمَاء وأوحد الْعلمَاء وافر الآلاء جزيل النعماء أَمِير أهل زَمَانه فِي علم صناعَة الطِّبّ وعملها وَأَكْثَرهم تحصيلا لأصولها وجملها

جيد المداواة لطيف المداراة عَارِفًا بالعلوم الْحكمِيَّة مُتَعَيّنا فِي الْفُنُون الأدبية

وَقَرَأَ علم النَّحْو واللغة وَالْأَدب على الشَّيْخ الإِمَام تَاج الدّين أبي الْيمن زيد بن

<<  <   >  >>