(فَقلت لَهُ فَقدر لي ... فَقَالَ وَقَوله فصل)
(وجدت طبائع الْإِنْسَان ... أَرْبَعَة هِيَ الأَصْل)
(فَأَرْبَعَة لأربعة ... لكل طبيعة رَطْل) الوافر
وَذكر أَبُو الْفرج عَليّ بن الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ فِي كتاب الْمُجَرّد فِي الأغاني هَذِه الأبيات
(أَلا قل للَّذي لَيْسَ ... على الْإِسْلَام وَالْملَّة)
(لجبريل أبي عِيسَى ... أخي الأنذال والسفلة)
(أَفِي طبك يَا جِبْرِيل ... مَا يشفي ذَوي الْعلَّة)
(غزال قد سبى عَقْلِي ... بِلَا جرم وَلَا زلَّة) الهزج
قَالَ أَبُو الْفرج وَالشعر لِلْمَأْمُونِ فِي جِبْرَائِيل بن بختيشوع المتطبب
والغناء لمتيم خَفِيف رمل
وَمن كَلَام جِبْرَائِيل بن بختيشوع قَالَ أَرْبَعَة تهدم الْعُمر
إِدْخَال الطَّعَام على الطَّعَام قبل الانهضام
وَالشرب على الرِّيق
وَنِكَاح الْعَجُوز
والتمتع فِي الْحمام
ولجبرائيل بن بختيشوع من الْكتب رِسَالَة إِلَى الْمَأْمُون فِي الْمطعم وَالْمشْرَب
كتاب الْمدْخل إِلَى صناعَة الْمنطق
كتاب فِي الباه
رِسَالَة مختصرة فِي الطِّبّ
كناشه
كتاب فِي صَنْعَة البخور أَلفه لعبد الله الْمَأْمُون
بختيشوع بن جِبْرَائِيل بن بختيشوع
كَانَ سريانيا نبيل الْقدر
وَبلغ من عظم الْمنزلَة وَالْحَال وَكَثْرَة المَال مَا لم يبلغهُ أحد من سَائِر الْأَطِبَّاء الَّذين كَانُوا فِي عصره
وَكَانَ يضاهي المتَوَكل فِي اللبَاس والفرش
وَنقل حنين بن إِسْحَق لبختيشوع بن جِبْرَائِيل كتبا كَثِيرَة من كتب جالينوس إِلَى اللُّغَة السريانية والعربية
قَالَ فثيون الترجمان لما ملك الواثق الْأَمر كَانَ مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات وَابْن أبي دَاوُد يعاديان بختيشوع
ويحسدانه على فَضله وبره ومعروفه وصدقاته وَكَمَال مروءته
فَكَانَا يغريان