وَقَالَ
(يَا مَالك مهجتي وَيَا متلفها ... كم تسعفك النَّفس وَكم تعسفها)
(إِن كنت أَنا فِي الْحبّ يَعْقُوب هوى ... هَا أَنْت على حسانها يوسفها) دوبيت
وللصاحب نجم الدّين بن اللبودي من الْكتب مُخْتَصر الكليات من كتاب القانون لِابْنِ سينا
مُخْتَصر كتاب الْمسَائِل لحنين ابْن إِسْحَق
مُخْتَصر كتاب الإشارات والتنبيهات لِابْنِ سينا
مُخْتَصر كتاب عُيُون الْحِكْمَة لِابْنِ سينا
مُخْتَصر كتاب الملخص لِابْنِ خطيب الرّيّ
مُخْتَصر كتاب المعاملين فِي الأصولين
مُخْتَصر كتاب أوقليدس
مُخْتَصر مصادرات أوقليدس
كتاب اللمعات فِي الْحِكْمَة
كتاب آفَاق الأشراق فِي الْحِكْمَة
كتاب المناهج القدسية فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة
كَافِيَة الْحساب فِي علم الْحساب
(غَايَة الغايات فِي الْمُحْتَاج إِلَيْهِ أوقليدس والمتوسطات
تدقيق المباحث الطبية فِي تَحْقِيق الْمسَائِل الخلافية على طَرِيق مسَائِل خلاف الْفُقَهَاء
مقَالَة فِي البرشعثا
كتاب إِيضَاح الرَّأْي السخيف من كَلَام الْمُوفق عبد اللَّطِيف وَألف هَذَا الْكتاب وَله من الْعُمر ثَلَاث عشرَة سنة
غَايَة الإحكام فِي صناعَة الْأَحْكَام
الرسَالَة السّنيَّة فِي شرح الْمُقدمَة المطرزية
الْأَنْوَار الساطعات فِي شرح الْآيَات الْبَينَات
كتاب نزهة النَّاظر فِي الْمثل السائر
الرسَالَة الْكَامِلَة فِي علم الْجَبْر والمقابلة
الرسَالَة المنصورية فِي الْأَعْدَاد الوفقية
الزاهي فِي اخْتِصَار الزيج المقرب الْمَبْنِيّ على الرصد المجرب
زين الدّين الحافظي
هُوَ الصَّدْر الإِمَام الْعَالم الْأَمِير زين الدّين سُلَيْمَان بن الْمُؤَيد عَليّ بن خطيب عقرباء اشْتغل بصناعة الطِّبّ على شَيخنَا مهذب الدّين عبد الرَّحِيم بن عَليّ رَحمَه الله فَحصل علمهَا وعملها وأتقن فصولها وجملها وخدم بصناعة الطِّبّ الْملك الْحَافِظ نور الدّين أرسلان شاه بن أبي بكر بن أَيُّوب وَكَانَ يَوْمئِذٍ صَاحب قلعة جعبر
وَأقَام فِي خدمته فِي قلعة جعبر وتميز عِنْده وأجزل رفده وخوله فِي دولته واشتمل عَلَيْهِ بكليته
وَكَانَ زين الدّين يعاني الْأَدَب وَالشعر وَالْكِتَابَة الْحَسَنَة
وَكَانَ أَيْضا يعاني الجندية وداخل أَوْلَاد الْملك الْحَافِظ وَصَارَ حظيا عِنْدهم مكينا فِي دولتهم
وَلما توفّي الْملك الْحَافِظ وتسلم قلعة جعبر الْملك النَّاصِر يُوسُف بن مُحَمَّد بن غَازِي صَاحب حلب وَذَلِكَ بمراسلات كَانَ فِيهَا زين الدّين الحافظي
وانتقل زين الدّين إِلَى حلب وَصَارَت لَهُ يَد عِنْد الْملك النَّاصِر ومنزلة رفيعة
وَتزَوج زين الدّين بابنة رَئِيس حلب واقتنى أَمْوَالًا كَثِيرَة
وَلما ملك النَّاصِر يُوسُف