لِسَان أبي مُحَمَّد الطَّبِيب الْمَدِينِيّ رِسَالَة فِي عِلّة الأهزال أَحْمد ابْن إِسْحَق الْبُرْجِي وَذكر الْغَلَط الْجَارِي من يُوسُف ابْن اصطفن المتطبب
رِسَالَة فِي أوجاع الْأَطْفَال كناش
كتاب الْمدْخل إِلَى الطِّبّ
كتاب الْجَامِع الْمُخْتَصر من علم الطِّبّ وَهُوَ عشر مقالات
كتاب المغاث فِي الطِّبّ
كتاب فِي الشَّرَاب
كتاب الْأَطْعِمَة والأشربة
كتاب نِهَايَة الِاخْتِصَار فِي الطِّبّ
كتاب الْكَافِي فِي الطِّبّ وَيعرف أَيْضا بِكِتَاب القانون الصَّغِير
ابْن أبي صَادِق
هُوَ أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن أَحْمد بن أبي صَادِق النَّيْسَابُورِي طَبِيب فَاضل بارع فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة كثير الدِّرَايَة للصناعة الطبية لَهُ حرص بَالغ فِي التطلع على كتب جالينوس وَمَا أودعهُ فِيهِ من غوامض صناعَة الطِّبّ وأسرارها شَدِيد الفحص عَن أُصُولهَا وفروعها وَكَانَ فصيحا بليغ الْكَلَام
وَمَا فسره من كتب جالينوس فَهُوَ فِي نِهَايَة الْجَوْدَة والإتقان كَمَا وجدنَا تَفْسِيره كتاب مَنَافِع الْأَعْضَاء لِجَالِينُوسَ فَإِنَّهُ أجهد نَفسه فِيهِ وأجاد فِي تَلْخِيص مَعَانِيه وَهُوَ أَيْضا يَقُول فِي أَوله
وَأما نَحن فقد حررنا مَعَاني هَذَا الْكتاب شرحا للعويص وحذفا للزائد ونظما للمتشتت وَإِضَافَة إِلَيْهِ مِمَّا وجدته من الزِّيَادَات فِي مصنفات جالينوس ومصنفات غَيره من المحصلين فِي هَذَا الْبَاب ورتبنا كل مقَالَة تَعْلِيما تَعْلِيما وألحقنا بأواخر كل مِنْهَا مَا يتَبَيَّن بِهِ فِي تشريح عُضْو عُضْو يتَضَمَّن مَنَافِعه تِلْكَ الْمقَالة ليسهل على من أَرَادَ تشريح أَي عُضْو كَانَ أَو مَنَافِع أَي جُزْء من أَجْزَائِهِ وجدانه
وَكَانَ فَرَاغه من هَذَا الْكتاب فِي سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
وحَدثني بعض الْأَطِبَّاء أَن ابْن أبي صَادِق كَانَ قد اجْتمع بالشيخ الرئيس ابْن سينا وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَكَانَ من جملَة تلامذته والآخذين عَنهُ
وَهَذَا لَا استبعده بل هُوَ أقرب إِلَى الصِّحَّة فَإِن ابْن أبي صَادِق لحق زمَان ابْن سينا وَكَانَ فِي بِلَاد الْعَجم وَسُمْعَة ابْن سينا كَانَت عَظِيمَة وَكَذَلِكَ غزارة علمه وَكَثْرَة تلامذته وَكَانَ أكبر من ابْن أبي صَادِق قدرا وسنا
وَلابْن أبي صَادِق من الْكتب شرح كتاب الْمسَائِل فِي الطِّبّ لحنين بن إِسْحَق
اخْتِصَار شَرحه الْكَبِير لكتاب الْمسَائِل لحنين
شرح كتاب الْفُصُول لأبقراط وَوجد خطه على هَذَا الشَّرْح بتاريخ سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة على قِرَاءَة من قَرَأَهُ عَلَيْهِ
شرح كتاب تقدمة الْمعرفَة لأبقراط
شرح كتاب مَنَافِع الْأَعْضَاء لِجَالِينُوسَ وَوجدت الأَصْل من هَذَا الْكتاب تَارِيخ الْفَرَاغ مِنْهُ فِي سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة موقعا عَلَيْهِ بِخَط ابْن أبي صَادِق مَا هَذَا مِثَاله بلغت الْمُقَابلَة وَصَحَّ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَبِه الثِّقَة
وَكتب أَبُو الْقَاسِم بِخَطِّهِ حل شكوك الرَّازِيّ على كتب جالينوس
كتاب التَّارِيخ
طَاهِر بن إِبْرَاهِيم السجري
هُوَ الشَّيْخ أَبُو الْحُسَيْن طَاهِر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَاهِر السجري
كَانَ طَبِيبا فَاضلا عَالما بصناعة الطِّبّ متميزا فِيهَا خَبِيرا بأعمالها
وَله من الْكتب كتاب إِيضَاح منهاج محجة العلاج أَلفه للْقَاضِي أبي الْفضل مُحَمَّد بن حمويه