(أَبَا جَعْفَر أبقيت حَيا وَمَيتًا ... مفاخر فِي طهر الزَّمَان عظاما)
(رَأَيْت على زَاد الْمُسَافِر عندنَا ... من الناظرين العارفين زحاما)
(فأيقنت أَن لَو كَانَ حَيا لوقته ... يحنا لما سمى التَّمام تَمامًا)
(سأحمد أفعالا لِأَحْمَد لم تزل ... مواقعها عِنْد الْكِرَام كراما) الطَّوِيل
وَلابْن الجزار من الْكتب كتاب فِي علاج الْأَمْرَاض وَيعرف بزاد الْمُسَافِر مجلدان
كتاب فِي الْأَدْوِيَة المفردة وَيعرف باعتماد كتاب فِي الْأَدْوِيَة المركبة وَيعرف بالبغية كتاب الْعدة لطول الْمدَّة وَهُوَ أكبر كتاب وَجَدْنَاهُ لَهُ فِي الطِّبّ
وَحكى الصاحب جمال الدّين القفطي أَنه رأى لَهُ بقفط كتابا كَبِيرا فِي الطِّبّ اسْمه قوت الْمُقِيم وَكَانَ عشْرين مجلدا
كتاب التَّعْرِيف بِصَحِيح التَّارِيخ وَهُوَ تَارِيخ مُخْتَصر يشْتَمل على وفيات عُلَمَاء زَمَانه وَقطعَة جميلَة من أخبارهم
رِسَالَة فِي النَّفس وَفِي ذكر اخْتِلَاف الْأَوَائِل فِيهَا كتاب فِي الْمعدة وأمراضها ومداواتها
كتاب طب الْفُقَرَاء
رِسَالَة فِي إِبْدَال الْأَدْوِيَة
كتاب فِي الْفرق بَين الْعِلَل الَّتِي تشتبه أَسبَابهَا وتختلف أعراضها
رِسَالَة فِي التحذر من إِخْرَاج الدَّم من غير حَاجَة دعت إِلَى إِخْرَاجه
رِسَالَة فِي الزُّكَام وأسبابه وعلاجه
رِسَالَة فِي النّوم واليقظة
مجربات فِي الطِّبّ مقَالَة فِي الجذام وأسبابه وعلاجه
كتاب الْخَواص
كتاب نصائح الْأَبْرَار
كتاب المختبرات
كتاب فِي نعت الْأَسْبَاب المولدة للوباء فِي مصر وَطَرِيق الْحِيلَة فِي دفع ذَلِك وعلاج مَا يتخوف مِنْهُ رِسَالَة إِلَى بعض إخوانه فِي الاستهانة بِالْمَوْتِ
رِسَالَة فِي المقعدة وأوجاعها
كتاب المكلل فِي الْأَدَب
كتاب الْبلْغَة فِي حفظ الصِّحَّة
مقَالَة فِي الحمامات
كتاب أَخْبَار الدولة يذكر فِيهِ ظُهُور الْمهْدي بالمغرب
كتاب الْفُصُول فِي سَائِر الْعُلُوم والبلاغات
ابْن السمينة
وَمن أطباء الأندلس يحيى بن يحيى الْمَعْرُوف بِابْن السمينة من أهل قرطبة
قَالَ القَاضِي صاعد ابْن أَحْمد بن صاعد فِي كتاب التَّعْرِيف فِي طَبَقَات الْأُمَم أَنه كَانَ بَصيرًا بِالْحِسَابِ والنجوم والطب متصرفا فِي الْعُلُوم متفننا فِي ضروب المعارف بارعا فِي علم النَّحْو واللغة وَالْعرُوض ومعاني الشّعْر وَالْفِقْه والْحَدِيث وَالْأَخْبَار والجدل
وَكَانَ معتزلي الْمَذْهَب
ورحل إِلَى الْمشرق ثمَّ انْصَرف
وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وثلثمائة
أَبُو الْقَاسِم مسلمة بن أَحْمد
الْمَعْرُوف بالمرحيطي من أهل قرطبة وَكَانَ فِي زمن الحكم
وَقَالَ القَاضِي صاعد فِي كتاب