وليحيى بن جرير التكريتي من الْكتب كتاب الاختبارات فِي علم النُّجُوم كتاب فِي الباه وَمَنَافع الْجِمَاع ومضاره
رِسَالَة كتبهَا لكافي الكفاة أبي نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جهير فِي مَنَافِع الرياضة وجهة اسْتِعْمَالهَا
ابْن دِينَار
كَانَ بميافارقين فِي أَيَّام الْأَمِير نصير الدولة بن مَرْوَان وَكَانَ فَاضلا فِي صناعَة الطِّبّ جيد المداواة خَبِيرا بتأليف الْأَدْوِيَة
وَوجدت لَهُ أقراباذينا بديع التَّأْلِيف بليغ التصنيف حسن الاختبار مرضِي الْأَخْبَار
وَابْن دِينَار هَذَا هُوَ الَّذِي ألف الشَّرَاب الْمَنْسُوب إِلَيْهِ الْمَعْرُوف بشراب الديناري المتداول اسْتِعْمَاله الْمَشْهُور بَين الْأَطِبَّاء وَغَيرهم
وَذَلِكَ مَذْكُور فِي كِتَابه هَذَا يَقُول أَنه الَّذِي أَلفه وَلابْن دِينَار من الْكتب كتاب الأقراباذين
إِبْرَاهِيم بن بكس
كَانَ ماهرا فِي علم الطِّبّ وَنقل كتبا كَثِيرَة إِلَى الْعَرَبِيّ ثمَّ كف بَصَره وَكَانَ مَعَ ذَلِك يحاول صناعَة الطِّبّ ويزاولها بِحَسب مَا هُوَ عَلَيْهِ وَكَانَ يدرس صناعَة الطِّبّ فِي البيمارستان العضدي لما بناه عضد الدولة وَكَانَ لَهُ مِنْهُ مَا يقوم بكفايته
ولإبراهيم بن بكس من الْكتب كناشه كتاب الأقرباذين الملحق بالكناش مقَالَة بِأَن المَاء القراح أبرد من مَاء الشّعير مقَالَة فِي الجدري
عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن بكس
كَانَ طَبِيبا فَاضلا عَالما بصناعة الطِّبّ مَشْهُورا بهَا جيد الْمعرفَة بِالنَّقْلِ وَقد نقل كتبا كَثِيرَة إِلَى الْعَرَبِيّ
[قسطا بن لوقا البعلبكي]
قَالَ سُلَيْمَان بن حسان أَنه مسيحي النحلة طَبِيب حاذق نبيل فيلسوف منجم عَالم بالهندسة والحساب قَالَ
وَكَانَ فِي أَيَّام المقتدر بِاللَّه
وَقَالَ ابْن النديم الْبَغْدَادِيّ الْكَاتِب أَن قسطا كَانَ بارعا فِي عُلُوم كَثِيرَة مِنْهَا الطِّبّ والفلسفة والهندسة والأعداد والموسيقى لَا مطْعن عَلَيْهِ فصيحا فِي اللُّغَة اليونانية جيد الْعبارَة بِالْعَرَبِيَّةِ وَتُوفِّي بأرمينية عِنْد بعض مُلُوكهَا
وَمن ثمَّ أجَاب أَبَا عِيسَى ابْن المنجم عَن رسَالَته فِي نبوة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَثمّ عمل كتاب الفردوس فِي التَّارِيخ
أَقُول وَنقل قسطا كتبا كَثِيرَة من كتب اليونانيين إِلَى اللُّغَة الْعَرَبيَّة وَكَانَ جيد النَّقْل فصيحا بِاللِّسَانِ اليوناني والسرياني والعربي وَأصْلح نقولا كَثِيرَة وَأَصله يوناني
وَله رسائل وَكتب كَثِيرَة فِي صناعَة الطِّبّ وَغَيرهَا وَكَانَ حسن الْعبارَة جيد القريحة