للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتعجلت سريعة الْفساد والفناء والانقطاع ممحوقة لَا يُبَارك فِيهَا وتحدث حوادث تتجرمها ثمَّ تعود بخراب الدُّنْيَا وَفَسَاد الْآخِرَة

ومواد الْعدْل تنمى وتزيد وتدوم وتتصل ويبارك فِيهَا وتعود بصلاح الدُّنْيَا وعمارتها وَحُصُول الْآخِرَة والفوز فِيهَا وَحسن الذّكر مَا بَقِي الدَّهْر

فَتبين ذَلِك وَعرف صِحَّته وابتدأ بِالْعَمَلِ بِهِ

وَعمل بواسط فِي وَقت المجاعة دَار ضِيَافَة وببغداد بيمارستانا يعالج فِيهِ الْفُقَرَاء ويعللون وَأنْفق فِي ذَلِك جملَة

ورفه الرّعية وأرفقها وَعدل فِيهَا وأنصف فِي معاملاتها وَأحسن إِلَيْهَا وَرَأى مَا يجب

إِلَّا أَن مدَّته فِي ذَلِك لم تطل وَقتل عَن قرب وَللَّه أَمر هُوَ بالغه

وَلأبي سعيد سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة من الْكتب وَهُوَ مِمَّا نقل من خطّ أبي عَليّ المحسن بن إِبْرَاهِيم ابْن هِلَال الصَّابِئ رِسَالَة فِي تَارِيخ مُلُوك السريانيين

رِسَالَة فِي الاسْتوَاء

رِسَالَة فِي سُهَيْل

رِسَالَة إِلَى بِحكم

رِسَالَة إِلَى ابْن رايق

رِسَالَة إِلَى أبي الْحسن عَليّ بن عِيسَى رَحمَه الله تَعَالَى

الرسائل السلطانيات والإخوانيات

السِّيرَة وَهِي فِي أَجزَاء تعرف بِكِتَاب النَّاجِي صنفه لعضد الدولة وتاج الْملَّة تشْتَمل على مفاخره ومفاخر الديلم وأنسابهم وَذكر أصولهم وأسلافهم

رِسَالَة فِي النُّجُوم

رِسَالَة فِي شرح مَذْهَب الصابئين

رِسَالَة فِي قسْمَة أَيَّام الْجُمُعَة على الْكَوَاكِب السَّبْعَة كتبهَا إِلَى أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم ابْن هِلَال وَرجل آخر

رِسَالَة فِي الْفرق بَين المترسل والشاعر

رِسَالَة فِي أَخْبَار آبَائِهِ وأجداده وسلفه

وَنقل إِلَى الْعَرَبِيّ نواميس هرمس والسور والصلوات الَّتِي يُصَلِّي بهَا الصابئون

إِصْلَاحه لكتاب فِي الْأُصُول الهندسية

وَزَاد فِي هَذَا الْكتاب شَيْئا كثيرا

مقَالَة أنفذها إِلَى الْملك عضد الدولة فِي الأشكال ذَوَات الخطوط المستقيمة الَّتِي تقع فِي الدائرة وَعَلَيْهَا استخراجه للشَّيْء الْكثير من الْمسَائِل الهندسية

إِصْلَاحه لعبارة أبي سهل الكوهي فِي جَمِيع كتبه لِأَن أَبَا سهل سَأَلَهُ ذَلِك

إِصْلَاحه وتهذيبه لشَيْء نَقله من كتاب يُوسُف القس من السرياني إِلَى الْعَرَبِيّ

من كتاب أرشميدس فِي المثلثات

أَبُو الْحسن ثَابت بن سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة

كَانَ طَبِيبا فَاضلا يلْحق بِأَبِيهِ فِي صناعَة الطِّبّ

وَقَالَ فِي التَّارِيخ الَّذِي عمله وَهَذَا التَّارِيخ ذكر فِيهِ الوقائع والحوادث الَّتِي جرت فِي زَمَانه وَذَلِكَ من أَيَّام المقتدر بِاللَّه إِلَى أَيَّام الْمُطِيع لله أَنه كَانَ وَولده فِي خدمَة الراضي بِاللَّه

وَقَالَ بعد ذَلِك أَيْضا عَن نَفسه أَنه خدم بصناعة الطِّبّ المتقي بن المقتدر بِاللَّه وخدم أَيْضا المستكفي بِاللَّه والمطيع لله

قَالَ وَفِي سنة ثَلَاث

<<  <   >  >>