للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللأسعد الْمحلي من الْكتب مقَالَة فِي قوانين طبية وَهِي سِتَّة أَبْوَاب

كتاب المنزه فِي حل مَا وَقع من إِدْرَاك الْبَصَر فِي المرايا من الشّبَه

كتاب فِي مزاج دمشق ووصفها وتفاوتها من مصر وَأَنَّهَا أصح وَأَعْدل وَفِي مسَائِل أخر فِي الطِّبّ وأجوبتها وَهُوَ يحتوي على ثَلَاث مقالات

مسَائِل طبية وأجوبتها سَأَلَهَا لبَعض الْأَطِبَّاء بِدِمَشْق وَهُوَ صَدَقَة بن ميخا بن صَدَقَة السامري

الشَّيْخ السديد بن أبي الْبَيَان

هُوَ سديد الدّين أَبُو الْفضل دَاوُود بن أبي الْبَيَان سُلَيْمَان بن أبي الْفرج إِسْرَائِيل بن أبي الطّيب سُلَيْمَان ابْن مبارك إسرائيلي قراء مولده فِي سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة بِالْقَاهِرَةِ

وَكَانَ شَيخا محققا للصناعة الطبية متقنا لَهَا متميزا فِي علمهَا وعملها خَبِيرا بالأدوية المفردة والمركبة

وَلَقَد شاهدت مِنْهُ حَيْثُ نعالج المرضى بالبيمارستان الناصري بِالْقَاهِرَةِ من حسن تأنيه لمعْرِفَة الْأَمْرَاض وتحقيقها وَذكر مداواتها والاطلاع على مَا ذكره جالينوس فِيهَا مَا يعجز عَن الْوَصْف

وَكَانَ أقدر أهل زَمَانه من الْأَطِبَّاء على تركيب الْأَدْوِيَة وَمَعْرِفَة مقاديرها وأوزانها على مَا يَنْبَغِي حَتَّى أَنه كَانَ فِي أَوْقَات يَأْتِي إِلَيْهِ من المستوصفين من بِهِ أمراض مُخْتَلفَة أَو قَليلَة الْحُدُوث فَكَانَ يملي صِفَات أدوية مركبة بِحَسب مَا يحْتَاج إِلَيْهِ ذَلِك الْمَرِيض من الأقراص والسفوفات والأشربة أَو غير ذَلِك فِي الْوَقْت الْحَاضِر وَهِي فِي نِهَايَة الْجَوْدَة وَحسن التَّأْلِيف

وَكَانَ شَيْخه فِي صناعَة الطِّبّ الرئيس هبة الله بن جَمِيع الْيَهُودِيّ

وَقَرَأَ أَيْضا على أبي الْفَضَائِل بن النَّاقِد

وَكَانَ الشَّيْخ السديد بن أبي الْبَيَان قد خدم الْملك الْعَادِل أَبَا بكر ابْن أَيُّوب وَوجدت لبَعْضهِم فِيهِ

(إِذا أشكل الدَّاء فِي بَاطِن ... أَتَى ابْن بَيَان لَهُ بِالْبَيَانِ)

(فَإِن كنت ترغب فِي صِحَة ... فَخذ لسقامك مِنْهُ الْأمان) المتقارب

وعاش فَوق الثَّمَانِينَ سنة وَكَانَ قد ضعف بَصَره فِي آخر عمره

وللشيخ السديد بن أبي الْبَيَان من الْكتب كتاب الأقراباذين وَهُوَ اثْنَا عشر بَابا قد أَجَاد فِي جمعه وَبَالغ فِي تأليفه وَاقْتصر على الْأَدْوِيَة المركبة المستعملة المتداولة فِي البيمارستانات بِمصْر وَالشَّام وَالْعراق وحوانيت الصيادلة وقرأته عَلَيْهِ وَجمعته مَعَه

تعاليق على كتاب الْعِلَل والأعراض لِجَالِينُوسَ

جمال الدّين بن أبي الحوافر

هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن هبة الله بن أَحْمد بن عقيل الْقَيْسِي وَيعرف بِابْن أبي الحوافر

أفضل الْأَطِبَّاء وَسيد الْعلمَاء وأوحد الْعَصْر وفريد الدَّهْر

قد أتقن الصِّنَاعَة الطبية

<<  <   >  >>