وَقَالَ أَيْضا
(لَو كَانَ يحسن غضن البان مشيتهَا ... تأودا لمشاها غير محتشم)
(فِي صدرها كوكبا نور أقلهما ... ركنان لم يدنوا من كشف مستلم)
(صانتهما فِي حَرِير من غلائلها ... فَنحْن فِي الْحل والركنان فِي الْحرم) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(عانقتها وظلام اللَّيْل منسدل ... ثمَّ انْتَبَهت بِبرد الْحلِيّ فِي الْغَلَس)
(فَبت أحميه خوفًا أَن ينبهها ... وأتقي أَن أذيب العقد بِالنَّفسِ) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(لَا تظني تجنبي لملال ... أَنْت من خوف سلوتي فِي أَمَان)
(رب هجر يكون أدعى إِلَى الْوَصْل ... وَوصل أدعى إِلَى الهجران) الْخَفِيف
وَقَالَ أَيْضا
(وَكَانَ عِذَارَيْ عِنْدهَا عذر وَصلهَا ... فشاب فَصَارَ الْعذر فِي صدها عِنْدِي)
(فأعجب بِأَمْر أَمْسَى دَاعِيَة الْهوى ... يحول فيضحي الْيَوْم دَاعِيَة الصد) الطَّوِيل
وَقَالَ لغزا فِي السَّحَاب
(وهاجم لَيْسَ لَهُ من عدوى ... مستبدل بِكُل مثوى مثوى)
(بكاؤه وضحكه فِي معنى ... إِذا بَكَى أضْحك أهل الدُّنْيَا) الرجز
وَقَالَ أَيْضا لغزا فِي الْمِيزَان
(مَا وَاحِد مُخْتَلف الْأَهْوَاء ... يعدل فِي الأَرْض وَفِي السَّمَاء)
(يحكم بِالْقِسْطِ بِلَا رِيَاء ... أعمى يرى الرشاد كل رائي)
(أخرس لَا من عِلّة وداء ... يُغني عَن التَّصْرِيح بالأيماء)
(يُجيب إِن ناداه ذُو امتراء ... بِالرَّفْع والخفض عَن النداء) الرجز