وأنشدني أَيْضا قَالَ أَنْشدني البديع الوَاسِطِيّ قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ
(يَا معشر النَّاس النفير النفير ... قد جلس الهردب فَوق السرير)
(وَصَارَ فِينَا آمرا ناهيا ... وَكنت أَرْجُو أَنه لَا يصير)
(فَكلما قلت قذى ينجلي ... وظلمة عَمَّا قَلِيل تنير)
(فتحت عَيْني فَإِذا الدولة ... الدولة وَالشَّيْخ الْوَزير الْوَزير) السَّرِيع
وأنشدني أَيْضا قَالَ أَنْشدني البديع الوَاسِطِيّ قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ
وَقَالَ فِي الحيص بيص الشَّاعِر وَكَانَت قد نبحت عَلَيْهِ كلبة مجرية فَقتل جروا لَهَا بِالسَّيْفِ
(يَا أَيهَا النَّاس إِن الحيص بيص أَتَى ... بفعلة أورثته الخزي فِي الْبَلَد)
(هُوَ الجبان الَّذِي أبدى شجاعته ... على جري ضَعِيف الْبَطْش وَالْجَلد)
(فأنشدت أمه من بَعْدَمَا احتسبت ... دم الابليق عِنْد الْوَاحِد الصَّمد)
(أَقُول للنَّفس تأساء وتعزية ... إِحْدَى يَدي أصابتني وَلم ترد)
(كِلَاهُمَا خلف من فقد صَاحبه ... هَذَا أخي حِين أَدْعُوهُ وَذَا وَلَدي) الْبَسِيط
وأنشدني أَيْضا قَالَ أَنْشدني البديع الوَاسِطِيّ قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ
(يَا ابْن المرخم صرت فِينَا حَاكما ... خرف الزَّمَان ترَاهُ أم جن الْفلك)
(إِن كنت تحكم بالنجوم فَرُبمَا ... أما شَرِيعَة أَحْمد من أَيْن لَك) الْكَامِل
وأنشدني أَيْضا قَالَ أَنْشدني البديع الوَاسِطِيّ قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ يهجو البديع الاصطرلابي
(لَا غرو أَن دهي الحجيج وَإِن ... رموا مِنْهُ بنكبه)
(حج البديع وعرسه ... وفتاه فَانْظُر أَي عصبَة)
(فَثَلَاثَة من منزل ... علق وقواد وقحبة) الْكَامِل المرفل
وَمن شعر أبي الْقَاسِم هبة الله بن الْفضل أَيْضا قَالَ يهجو أَمِين الدولة بن التلميذ
(هَذَا تواضعك الْمَشْهُور عَن ضعة ... قد صرت فِيهِ بِفضل اللؤم مُتَّهم)