ذَهَبا أشعل مسكا ... فِي كوانين زبرجد) الرمل
وَقَالَ فِي عز الْكَمَال
(فَإِذا رَأَيْت الْفضل فَازَ بِهِ الْفَتى ... فَاعْلَم بِأَن هُنَاكَ نقصا خافيا)
(وَالله أكمل قدرَة من أَن يرى ... لكماله مِمَّن ترَاهُ ثَانِيًا) الْكَامِل
وَقَالَ فِي الشكوى
(ضعت بِأَرْض الرّيّ فِي أَهلهَا ... ضيَاع حرف الرَّاء فِي اللثغه)
(صرت بهَا بعد بُلُوغ المنى ... يُعجبنِي أَن أبلغ البلغه) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(لنا ملك مَا فِيهِ للْملك آلَة ... سوى إِنَّه يَوْم السِّلَاح متوج)
(أقيم لإِصْلَاح الورى وَهُوَ فَاسد ... وَكَيف اسْتِوَاء الظل وَالْعود أَعْوَج) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(عجبت لقولنج هَذَا الْأَمِير ... وأنى وَمن أَيْن قد جَاءَهُ)
(وَفِي كل يَوْم لَهُ حقنة ... تفرغ بالزب أمعاءه) المتقارب
وَقَالَ فِي مدح الجرب وملح وظرف
(بهيج مسرتي جرب بكفي ... إِذا مَا عد فِي الكرب الْعِظَام)
(تجنبني اللئام لذاك حَتَّى ... كفيت بِهِ مصافحة اللئام) الوافر
وَقَالَ فِي مُرَاجعَة الشّعْر بعد تَركه إِيَّاه
(وَكنت تركت الشّعْر آنف من خنا ... وأكبر عَن مدح وأزهد عَن غزل)
(فَمَا زَالَ بِي حبيك حَتَّى تطلعت ... خواطر شعر كَانَ طالعه أفل)
(تزل القوافي عَن لساني كَأَنَّهَا ... يفاع يزل السَّيْل مِنْهُ على عجل)
(فَأصْبح شعر الأعشيين من العشا ... لَدَيْهِ وَشعر الأخطلين من الخطل) الطَّوِيل