(أَقَامَ عُذْري عِنْد أهل الْهوى ... وَصَحَّ مَا قيل عَن الْأَعْذَار)
(وَكَانَ فِي ذَلِك لنا آيَة ... إِذْ جمع اللَّيْل مَعًا وَالنَّهَار) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(غزال لَهُ بَين الجوانح والحشا ... مقيل وَفِي قلبِي مَكَان وَإِمْكَان)
(فَلَا تطمع العذال مني بسلوة ... وَإِن رمت سلوانا فَإِنِّي خوان)
(فَفِي كَبِدِي من فرط وجدي ولوعتي ... وَفِي الجفن نيران عَليّ وطوفان) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(عشقت بَدْرًا مليحا ... عَلَيْهِ بالْحسنِ هاله)
(مثل الغزال وَلَكِن ... تغار مِنْهُ الغزاله)
(بعثت من نَار وجدي ... مني إِلَيْهِ رساله)
(وَقلت أَنْت حَبِيبِي ... ومالكي لَا محاله)
(ولي عَلَيْك شُهُود ... مَعْرُوفَة بالعداله)
(جسمي يذوب وجفني ... دُمُوعه هطاله) الْبَسِيط
وَقَالَ من أَبْيَات
(أسكنتك الْقلب المليء من الوفا ... وَجعلت فِي سودائه مغناكا)
(وَقطعت عَن كل الْأَنَام مطامعي ... وهجرتهم لما عرفت هواكا) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(نعم عِنْد قلبِي من لواحظه شغل ... فكفوا فَلَا عتب يُفِيد وَلَا عذل)
(وَمهما سَمِعْتُمْ من قديم صبَابَة ... فَذَاك حَدِيث صَحَّ عِنْدِي بِهِ النَّقْل)
(أجيراننا بِاللَّه مهلا فإنني ... أَسِير لما جَاءَت بِهِ الحدق النجل)
(عَزِيز على خديه نبت عذاره ... شغلت بِهِ عَن كل مَا كَانَ لي شغل)
(وَمن شا يلمني فِي هَوَاهُ فإنني ... حَلَفت بِهِ عَن حبه قطّ لَا أسلو) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
يَا سادة رحلوا عني وَوَافَقَهُمْ ... صبري وَمَا بعثوا لي عَنْهُم خَبرا)