(من يَده فِي الما إِلَى زنده ... يعرف حر المَاء من برده) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(إِن فاض مَاء جفوني قلت من فكري ... عَلَيْهِ أَو غاض دمعي قلت من نَارِي)
(وَكلما رمت أَن أسلو هَوَاهُ ... أرى النَّار فِي حبه أولى من الْعَار) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(وَلَقَد سَأَلت وصاله فَأَجَابَنِي ... عَنهُ الْجمال إِشَارَة عَن قَائِل)
(فِي نون حَاجِبه وَعين جفونه ... مَعَ مِيم مبسمه جَوَاب السَّائِل) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(فِي صَاد مقلته إِذا حققتها ... مَعَ نون حَاجِبه وَمِيم المبسم)
(عذر لمن قد ضل فِيهِ مولها ... فعلام يعذل فِيهِ من لم يفهم) الْكَامِل
وَقَالَ لغزا فِي عُثْمَان
(سَأَلت جَمِيع النَّاس ظنا بأنني ... أرى فيهم من يعرف الْحق والصدقا)
(عَن اسْم مُسَمَّاهُ تناهى جماله ... وَمن هجره قلبِي وإعراضه يشقى)
(وأحرفه لَا شكّ خَمْسَة أحرف ... وكل صَحِيح الذِّهْن يعرفهُ حَقًا)
(إِذا زَالَ عَنهُ الْخمس وَالْخمس وَاحِد ... تبقى ثَمَان وَهِي أعجب مَا يبْقى) الطَّوِيل
وَقَالَ من قصيدة مدح بهَا الْملك السعيد غَازِي ابْن الْملك الْمَنْصُور صَاحب ماردين
(مؤيد الرَّأْي مِقْدَام كتائبه ... ملْء البسيطة من سهل وَمن جبل)
(ويركب الْجد يَوْم الْحَرْب معتقلا ... بعد الصوافن بالعسالة الذبل)
(فيشكل الْأسد يَوْم الروع صارمه ... والشكل بالبيض بعد النقط بالأسل) الْبَسِيط
وَقَالَ مخمسا هَذِه الأبيات
(وَحقّ هَوَاك وجدي لَا يحول ... وجسمي قد أضرّ بِهِ النحول)
(وقلبي والفؤاد غَدا يَقُول ... أرى الْأَيَّام صبغتها تحول)
(وَمَا لهواك من قلبِي نصول ... )
(عذولي رَاح فِي قيل وَقَالَ ... وَمَا أَنا عَن محبتكم بسالي)