للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرِّوَاية كتابًا سمَّاه: "الكِفَاية" (١)، وفي آدابها كتابًا سماه: "الجامع؛ لآداب الشَّيْخ والسامح" (٢) وقَلَّ فَنٌّ من فنون الحديث إلاَّ وصنَّف فيه كتابًا مفردًا (٣)؛


(١) هو كتاب "الكفاية في علم الرواية" وقد طبع عدة طبعات منها طبعة في حيدر آباد الدكن سنة ١٣٥٧ هـ وهو بحاجة إلى مزيد عناية وتحقيق.
قال ابن الجوزي في المنتظم: "الكفاية في معرفة أصول علم الرواية" يعرض الخطيب فيه تفصيلاً للشروط الواجب توافرها في عالم الحديث، وهو يدل على حرصه الشديد على تنقية الحديث. اه المنتظم (٨/ ٢٦٧).
(٢) هو أحد مصنفات الخطيب، وقد استوفى فيه ذكر ما ينبغي للمحدث وطالب الحديث أن يتحليا به من الآداب والواجبات والأصول التي تقتضيها صنعة التحديث، وقد طبع الكتاب عدة طبعات، إحداها بتحقيق د/ محمود الطحان طبع مكتبة المعارف بالرياض.
(٣) انظر جملة من مصنفات الخطيب والكلام عليها في: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٢٨٩ - ٢٩٢) و"وفيات الأعيان" (١/ ٩٢) وكتاب الخطيب البغدادي مؤرخ بغداد ومحدثها للأستاذ يوسف العش ص: (١٢٠ - ١٣٤) وبلغ عدد ما أحصاه من مؤلفات الخطيب واحدًا وسبعين مؤلفًا، وعين أماكن وجودها في مكتبات العالم، وكذلك فعل الدكتور أكرم العمري في كتابه "موارد الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ص: (٥٥ - ٨٤) وذكر أن مؤلفات الخطيب بلغت ستة وثمانين مصنفًا. وكذلك الدكتور محمود الطحان في كتابه" الخطيب البغدادي وكتابه الكفاية" وقد بلغ عدد ما أحصاه من مصنفات الخطيب أكثر من ثمانين مصنفًا.

<<  <   >  >>