قال ابن الجوزي في المنتظم: "الكفاية في معرفة أصول علم الرواية" يعرض الخطيب فيه تفصيلاً للشروط الواجب توافرها في عالم الحديث، وهو يدل على حرصه الشديد على تنقية الحديث. اه المنتظم (٨/ ٢٦٧). (٢) هو أحد مصنفات الخطيب، وقد استوفى فيه ذكر ما ينبغي للمحدث وطالب الحديث أن يتحليا به من الآداب والواجبات والأصول التي تقتضيها صنعة التحديث، وقد طبع الكتاب عدة طبعات، إحداها بتحقيق د/ محمود الطحان طبع مكتبة المعارف بالرياض. (٣) انظر جملة من مصنفات الخطيب والكلام عليها في: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٢٨٩ - ٢٩٢) و"وفيات الأعيان" (١/ ٩٢) وكتاب الخطيب البغدادي مؤرخ بغداد ومحدثها للأستاذ يوسف العش ص: (١٢٠ - ١٣٤) وبلغ عدد ما أحصاه من مؤلفات الخطيب واحدًا وسبعين مؤلفًا، وعين أماكن وجودها في مكتبات العالم، وكذلك فعل الدكتور أكرم العمري في كتابه "موارد الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ص: (٥٥ - ٨٤) وذكر أن مؤلفات الخطيب بلغت ستة وثمانين مصنفًا. وكذلك الدكتور محمود الطحان في كتابه" الخطيب البغدادي وكتابه الكفاية" وقد بلغ عدد ما أحصاه من مصنفات الخطيب أكثر من ثمانين مصنفًا.