وقال البرْزالي: ثقةٌ دين، مُفيد. من تصانيفه: "التقييد في معرفة رواة الكتب والمسانيد" و"ذيل على الإكمال" لابن ماكولا و"الملتقط مما في كتب الخطيب وغيره من الوهم والخطأ"، وكتابٌ لطيف في الأنساب. توفي ﵀ سنة تسع وعشرين وست مئة. انظر ترجمته في: "وفيات الأعيان": (٤/ ٣٩٢) "سير أعلام النبلاء" (٢٢/ ٣٤٧)، الذيل على طبقات الحنابلة (٢/ ١٨٢)، و"شذرات الذهب" (٥/ ١٣٣). (٢) انظر كلامه في "التقييد لمعرفة الرواة والسنن والمسانيد" (١/ ١٧٠) وكذا قال في "تكملة الإكمال" (١/ ١٠٣). (٣) هو القاضي عياض بن موسى اليحصبي الأندلسي المالكي، قال ابن خلكان: "هو إمام الحديث في وقته، وأعرف الناس بعلومه، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم، وأنسابهم". روى عن أبي بحر بن العاص، والقاضي أبي علي بن سُكَّرة الصَّدفي، وأبي محمد بن عتاب وغيرهم، وحدث عنه خلقٌ منهم: عبد الله بن محمد الأشيري، وأبو جعفر بن القصير الغرناطي والحافظ خلف بن بشكوال، وولده القاضي محمد بن عياض وغيرهم. من تصانيفه: "الإكمال في شرح صحيح مسلم" ومشارق الأنوار و"الشفا" في التعريف بحقوق المصطفى وغيرها، مات سنة أربع وخمس مئة انظر ترجمته في: الصلة لابن بشكوال (٢/ ٤٥٣)، "وفيات الأعيان" (٣/ ٤٨٣)، "تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٣٠٤). الديباج المذهب (٢/ ٤٦). (٤) هو كتاب"الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع" وقد ذكر في مقدمته أن راغبًا رغب إليه في تلخيص فصول في معرفة الضبط وتقييد السماع والرواية، وتبيين أنواعها وما يصح وما يتزيف، وما يتفق من وجوهها وما يختلف، فأجابه القاضي إلى ما طلب لأنه "لم يعتن أحد بالفصل الذي رغبته كما يجب، ولا وقفت فيه على تصنيف يجد فيه الراعب ما رغب" قال: "وجمعتُ في ذلك نكتًا غريبة من مقدمات علم الأثر وأصوله، وقدمت بين يدي ذلك كله أبوابًا مختصرة في عظم شأن علم الحديث وشرف أهله، ووجوب السماع والأداء له ونقله، والأمر بالضبط والوعي والإتقان وختمته بباب في أحاديث غريبة ونكت مفيدة عجيبة، من آداب المحدثين وسيرهم، وشوارد من أقاصيصهم وخبرهم" انظر الإلماع ص: (٤ - ٥). وقد طبع بتحقيق الأستاذ: السيد أحمد صقر ﵀ سنة (١٣٨٩ هـ) ".