وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، وقال الذهبي: قد كان هذا المرءُ من بُحور العلم، ومع ذلك فلم يكن بالماهر بكتاب الله، ولا العارف بسنة رسول الله ﷺ ولا البصير بالفقه واختلاف أئمة الاجتهاد. مات سنة عشر ومئة. انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٥٢)، "معجم الأدباء" (٩/ ١٥٤) "إنباه الرواة" (٣/ ٢٧٦، "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٤٤٥) "شذرات الذهب" (٢/ ٢٤). (٢) أخرجه مسلم (٣٨/ ٢٦٩٩) والترمذي (٢٩٤٥) وابن ماجه (٢٢٥) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا مطولاً، وفيه: "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة" وأخرجه أبو داود (٣٦٤٣)، والترمذي (٢٦٤٦) وأحمد (٢/ ٤٠٧) والدارمي (١/ ٩٩). والحاكم (١/ ٨٨ - ٨٩)، وابن حبان (٨٤) من الطريق السابق بلفظ مختصر: "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سهل الله به طريقًا من طرق الجنة ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه".