وعبارة "إمام الحرمين" في "البرهان" (١/ ٣٧٥، ٣٧٦): "ذهب الكعبي إلى أن العلم بصدق المخبرين تواترًا نظري، وقد كثرت المطاعن عليه من أصحابه ومن عصبة الحق، والذي أراه تنزيل مذهبه عند كثرة المخبرين على النظر في ثبوت إبالة جامعة وانتفائها، فلم يعن الرجل نظريًا عقليًا وفكرًا سبريًا على مقدمات ونتائج، وليس ماذكره. أي الكعبي إلا الحق". وما ذهب إليه الكعبي وإمام الحرمين هو قول أبي "الحسين البصري من المعتزلة والدقاق من الشافعية" انظر "المعتمد للبصري" (٢/ ٨١). (٢) هو علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي، أبو الحسن، سيف الدين الآمدي، الفقيه الأصولي المتكلم، قال سبط ابن الجوزي: "لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام"، من كتبه: "أبكار الأفكار" في علم الكلام، والإحكام في أصول الأحكام في أصول الفقه. وغيرها. توفي سنة إحدى وثلاثين وست مئة. انظر ترجمته في "طبقات الشافعية" للسبكي (٨/ ٣٠٦)، "وفيات الأعيان" (٢/ ٤٤)، "شذرات الذهب" (٥/ ١٤٤). (٣) هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الشريف المرتضى أبو القاسم الموسوي، وهو أخو الشريف الرضي، كان أبو القاسم نقيب الطالبيين وكان إمامًا في علم الكلام والأدب والشعر وأصول الفقه وله تصانيف على مذهب الشيعة، ومقالة في أصول الدين، وله ديوان شعر كبير من تصانيفه: "الغرر والدرر" في اللغة والنحو، و "الذخيرة" في الأصول، و "الذريعة" في أصول الفقه وغيرها. مات ببغداد سنة ست وثلاثين وأربع مئة انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٠٢)، "وفيات الأعيان" (٣/ ٣) "شذرات الذهب" (٣/ ٢٥٦).