(٢) تقدمت ترجمته. (٣) هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم القزويني الرافعي، أبو القاسم، كان متضلعًا في علوم الشريعة تفسيرًا وحديثًا وأصولاً، وكان ورعًا تقيًا زاهدًا، ويعتبر مع النووي من محرري المذهب الشافعي ومحققيه في القرن السابع، له مصنفات منها. "الشرح الكبير" المسمى ب "فتح العزيز في شرح الوجيز" والشرح الصغير و "المحرر". وشرح مسند الشافعي وغير ذلك توفي سنة ثلاث وعشرين وست مئة. انظر ترجمته في "طبقات الشافعية" للسبكي (٨/ ٢٨١)، "شذرات الذهب" (٥/ ١٠٨). (٤) هو أحمد بن محمد بن أحمد، الشيخ أبو حامد الاسفراييني، الشافعي، انتهت إليه رياسة العلم ببغداد، وكان كثير التلاميذ، قوي الحجة والبرهان، وكان زعيم طريقة العراق في الفقة الشافعي في القرن الرابع وكان له مكانة رفيعة من تصانيف، "شرح مختصر المزني"، و "كتاب في أصول الفقه"، توفي ببغداد سنة ستٍ وأربع مئة. انظر ترجمته في "طبقات الشافعية" (٤/ ٦١). "وفيات الأعيان" (١/ ٥٥) "شذرات الذهب" (٣/ ١٧٨). (٥) هو الشيخ أبو إسحاق الشيرازي تقدمت ترجمته ذكر ذلك في "التنبيه" ص: (١٦٢). (٦) هو محمود بن الحسن بن محمد الطبري، المعروف بالقزويني أبو حاتم، ينتهي نسبه إلى أنس بن مالك ﵁، وهو شيخ أبي إسحاق الشيرازي، تفقه على الشيخ أبي حامد ببغداد، وأخذ الأصول عن أبي بكر الباقلاني، وكان حافظًا للمذهب والخلاف، صنف كتبًا كثيرة في المذهب والخلاف والأصول والجدل، توفي سنة أربع عشرة وأربع مئة، وقيل غير ذلك. انظر ترجمته في: "طبقات الشافعية الكبرى" (٥/ ٣١٢)، "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٠٧).