(٢) انظر "فتح المغيث" ص (٢٢). (٣) هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني أبو عبد الله الذهبي، طلب الحديث وله ثماني عشرة سنة، فسمع الكثير ورحل وعني بهذا الشأن وتعب فيه، سمع من أبي الفضل بن عساكر ومن الأبرقوهي بمصر، والعماد بن بدران وغيرهم، من تصانيفه: تاريخ الإسلام، و"سير أعلام النبلاء"، و"تذكرة الحفاظ"، والكاشف، وميزان الاعتدال، و"المغني" في الضعفاء، ومختصر سنن البيهقي وغيرها كثير، قال ابن الحسيني في ذيله على تذكرة الحافظ: ومصنفاته ومختصراته وتخريجاته تقارب المائة، وقد سار بجملة منها الركبان في أقطار البلدان، وكان أحد الأذكياء المعدودين، والحفاظ المبرزين … " وقال السيوطي: "الإمام الحافظ محدث العصر، وخاتمة الحافظ مؤرخ الإسلام، وفرد الدهر، والقائم بأعباء هذه الصناعة … " وقال: "و الذي أقوله أن المحدثين عيالٌ الأن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة: المزي، والذهبي، والعراقي وابن حجر" توفي سنة ثمان وأربعين وسبعمائة بدمشق. انظر ترجمته في: ذيل "تذكرة الحفاظ" للحسيني ص (٣٤) والسيوطي ص (٣٤٧). (٤) من "نتيجة النظر" للشمني وهو مخطوط. (٥) تقدمت ترجمته.