(٢) هو نوح بن أبي مريم يزيد بن عبد الله، أبو عصمة المروزي، يُعرف بنوح الجامع قال الذهبي: "لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، والحديث عن حجاج بن أرطاة، والتفسير عن الكلبي ومقاتل، والمغازي عن ابن إسحاق"، قال أحمد: لم يكن بذاك في الحديث، وقال مسلم وغيره: متروك الحديث. وقال الحاكم: وضع أبو عصمة حديث فضائل القرآن الطويل. وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما أوردت له لا يُتابع عليه، وهو مع ضعفه يُكتب حديثه. "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٧٩). (٣) ينظر "علوم الحديث" للحاكم ص: و"المجروحين" لابن حبان (٣/ ٤٨). (٤) ينظر "تدريب الراوي" (١/ ٢٨٨ - ٢٨٩) والحديث أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤٧٣، ٤٧٤) وينظر اللالئ "المصنوعة" (١/ ٢٢٦ - ٢٢٨).