للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالسُّكُون، فهو أحد الحواسِّ الباطنة؛ عِنْدَ القائلين بها.

و رابعُهَا: مخالفتُهُ للثِّقَات (١) - جمع ثِقَةٍ - وهو الجامعُ لصفاتِ القَبُول.


(١) المراد بالمخالفة "أن يخالف الراوي من هو أوثق منه أو جمعًا من الثقات، ويحكم على الرواية التي وقعت فيها المخالفة بحسب ما تقتضيه قواعد مصطلح الحديث كما يلي:
١ - إن كانت المخالفة بالمغايرة التامة في المعنى بحيث يقع التضاد بين الروايتين، فذلك "الشاذ" إن كان الراوي ثقة أو صدوقًا، وهو المنكر إن كان الراوي ضعيفًا.
٢ - وإن كانت المخالفة بتغيير سياق الإسناد فذاك "مدرج الإسناد".
٣ - وإن كانت بدمج موقوف ونحوه في مرفوع فذاك "مدرج المتن".
٤ - وإن كانت بتقديم أو تأخير ف"المقلوب".
٥ - وإن كانت بزيادة راوٍ في الإسناد مع وقوع التصريح بالسماع في الطريق الناقصة في موضع الزيادة فذاك "المزيد في متصل الأسانيد".
٦ - وإن كانت بإبدال راو ولا مرجح لإحدى الروايتين على الأخرى، فهذا هو "المضطرب"، وقد يقع في المتن.
٧ - وإن كانت بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق فله صورتان:
أ - إن كان ذلك بالنسبة إلى النقط فهو (المُصَحَّف).
ب - وإن كان ذلك بالنسبة إلى الشكل فهو (المُحَرَّف). اه
من "ضوابط الجرح والتعديل" للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف ص (١١٥ - ١١٦).

<<  <   >  >>