١ - إن كانت المخالفة بالمغايرة التامة في المعنى بحيث يقع التضاد بين الروايتين، فذلك "الشاذ" إن كان الراوي ثقة أو صدوقًا، وهو المنكر إن كان الراوي ضعيفًا. ٢ - وإن كانت المخالفة بتغيير سياق الإسناد فذاك "مدرج الإسناد". ٣ - وإن كانت بدمج موقوف ونحوه في مرفوع فذاك "مدرج المتن". ٤ - وإن كانت بتقديم أو تأخير ف"المقلوب". ٥ - وإن كانت بزيادة راوٍ في الإسناد مع وقوع التصريح بالسماع في الطريق الناقصة في موضع الزيادة فذاك "المزيد في متصل الأسانيد". ٦ - وإن كانت بإبدال راو ولا مرجح لإحدى الروايتين على الأخرى، فهذا هو "المضطرب"، وقد يقع في المتن. ٧ - وإن كانت بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق فله صورتان: أ - إن كان ذلك بالنسبة إلى النقط فهو (المُصَحَّف). ب - وإن كان ذلك بالنسبة إلى الشكل فهو (المُحَرَّف). اه من "ضوابط الجرح والتعديل" للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف ص (١١٥ - ١١٦).