(٢) قال القاضي عياض: "وذهب جمهور أهل المشرق وخراسان إلى أن "القراءة" درجة ثانية، وأبوا من تسميتها "سماعًا" وسموها "عرضًا"، وأبوا من إطلاق "حدثنا" فيها، وإلى هذا "ذهب أبو حنيفة" في أحد قوليه، و"الشافعي "، وهو مذهب "مسلم بن الحجاج" و"يحيى بن يحيى التميمي" اه "الإلماع" ص (٧٣)، وانظر "تدريب الراوي" (٢/ ١٥). " (٣) انظر "التدريب" (٢/ ١٤). (٤) انظر "التدريب" (٢/ ١٥) قال: "وهو رواية عن مالك حكاها عنه الدارقطني وابن فارس والخطيب، وحكاه الدارقطني أيضًا عن الليث بن سعد، شعبة، وابن لهيعة، ويحيى بن سعيد، ويحيى بن عبد الله بن بكير، والعباس بن الوليد بن يزيد، وأبي الوليد بن يزيد، وموسى بن داود الضبي، وأبي عبيد، وأبي حاتم، وحكاه ابن فارس عن ابن جريج والحسن بن عمارة " أه.