للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونحوِهِما، ما يصرِّح بحسن ما فَعَلَهُ المصنِّف، صاحب المنهاج (١) فعليْكَ به، ومِمَّا يؤيِّده - أيضًا -: قولُهمْ: يُسنُّ لِمَنْ سُئِل عما لا يَعْلَمُ أنْ يقُولَ: "اللَّهُ ورَسُولُهُ أَعْلَمُ".

وَ مَنْعُ نَحْوِ "مَا أَحْلَمَ اللَّهَ"؛ نظرًا لتقدير النحاة في التعجُّب "شَيْء صَيَّرَهُ كَذَا " -: مردودٌ بأنَّ فيه غايَةَ الإجلالِ؛ ونحو: ﴿قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لِبَثُوا﴾ إلى قوله: ﴿أَبْصِرْ بِهِ وأَسْمِعْ﴾ [الكهف: ٢٦] أَيْ: ما أبصَرَهُ وأسمَعَهُ؛ كما قال ابن


(١) أي النووي.

<<  <   >  >>