(٢) انظر المرجع السابق. (٣) هو محمد بن يوسف بن علي الكرماني ثم البغدادي، أخذ عن أبيه بهاء الدين وجماعة، ببلده ثم ارتحل إلى شيراز، فأخذ عن القاضي عضد الدين، ولازمه اثنتي عشرة سنة حتى قرأ عليه تصانيفه ثم حج واستوطن بغداد، ودخل الشام ومصر، سمع منه جماعة منهم القاضي محب الدين البغدادي، وولده الشيخ تقي الدين يحيى الكرماني، من تصانيفه: "الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري"، حاشية على تفسير البيضاوي، شرح المواقف للإيجي في علم الكلام، توفي سنة ست وثمانين وسبع مئة انظر ترجمته في: "الدرر الكامنة" (٤/ ٣١٠)، "بغية الوعاة" (١٢٠)، "البدر الطالع" (٢/ ٢٩٢). (٤) واسمه "الكواكب الدراري" قال العلامة عبد السلام المباركفوري: "وهو شرح مشهور متوسط جامع للفوائد والزوائد ونافع لأهل العلم، وقد أثبت في أول هذا الشرح أن علم الحديث أفضل العلوم، وصحيح البخاري أعلى وأفضل كتاب في الحديث من حيث العدالة والضبط … وقد قدم فيه المؤلف البارع حلولاً طيبة للمسائل النحوية الصعبة والألفاظ المشكلة والغريبة، وضبط أيضًا الروايات وأسماء الرجال وألقاب الرواة بأحسن طريق، وجمع بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض، وقد فرغ من تأليف هذا الكتاب في مكة المكرمة سنة ٧٧٥ هـ، ولكن الحافظ ابن حجر قال في "الدرر الكامنة": بأيه قد وقعت فيه أوهام كثيرة مع أن الشرح مفيد جدًا". اه "سيرة الإمام البخاري" ص (١٩١).