وقد سئل الأب أنستانس ماري الكرملي عن سر إتقانه العربية الفصحى فقال:"لأنني أحفظ القرآن".
وما ذكره الكرملي، اعترف به بلغاء المسيحية.
ومن المؤسف حقاً، أن التعليم الديني حورب في البلاد العربية والإسلامية محاربة لا هوادة فيها من المستعمرين وأذنابهم، حتى تلاشى هذا التعليم أو كاد.
ومن المذهل حقاً أن قسماً من رجال التربية والتعليم العرب والمسلمين، بعد رحيل الاستعمار عن البلاد العربية والإسلامية، هم الذين ذبحوا التعليم الديني في المدارس والمعاهد والجامعات بغير سكين.
فهل يمكن أن نصدق أن ذلك جرى عفواً، أم أن الأيدي الخفية كانت وراء الأكمة، فسخَّرت التافهين والإمَّعات وأشباه الرجال والعملاء من رجال التعليم العرب والمسلمين لوضع مخططاتها التخريبية موضع التنفيذ في مناهج تربية النشء الجديد.
ثانياً: يجب إقامة المساجد في كل مدرسة ومعهد وكلية، وحث التلاميذ والطلاب على أداء فريضة الصلاة.
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهل ذلك يضر بالمصلحة العامة؟ وقد دأب التلاميذ والطلاب على القيام بسفرات داخلية وخارجية، وهذا حسن جداً لفوائد الأسفار في تنمية المعلومات