للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مدير الشرطة وقلم المرور وشرطة النجدة مراقبة ما ذكر، وتطبيق الجزاء، وإعطاء كل مركز أو نقطة الصلاحية بما ذكر، وكذلك مراكز الحسبة ودوريتهم وأفراد رجالهم. كما ينبغي نصيحة هؤلاء النساء وولاة أمورهن، وتذكيرهم بما ورد، وتخويفهم مغبة طاعة النساء، فقد روي في الحديث: «هلك الرجال حين أطاعوا النساء» (١)، وفي الحديث الآخر: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن» (٢)، ولما أنشده أعشى باهله أبياته التي يقول فيها:

وهن شر غالب لمن غلب

جعل - صلى الله عليه وسلم - يرددها ويقول: «هن شر غالب لمن غلب» (٣).

واللَّه الموفق، والسلام عليكم (٤).

مفتي الديار السعودية

(ص- ف ٢٦٦٣ - ١ في ١٨ - ٩ - ١٣٨٥)


(١) «هلكت الرجال حين أطاعت النساء» أخرجه أحمد، ٣٤/ ١٠٦، برقم ٢٠٤٥٥، والطبراني في الأوسط، ١/ ١٣٥، برقم ٤٢٥، وفي الكبير له أيضاً، ٢٠/ ٢٧٩، برقم ١٨١٢، والحاكم، ٤/ ٢٩١، وصححه، ووافقه الذهبي، وأخرجه البزار، ٩/ ١٣٧، وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، برقم ٤٣٦، وضعفه أيضاً محققو المسند، ٣٤/ ١٠٦.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم، برقم ٣٠٤.
(٣) أخرجه أحمد،١١، ٤٧٨،برقم ٦٨٨٥،والبيهقي في الكبرى،١٠/ ٢٤٠،وابن سعد،

٧/ ٥٣، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد،٤/ ٣٣٢: «رواه عبد الله بن أحمد، ورجاله ثقات»،بينما ضعفه محققو المسند،١١/ ٤٧٨،بينما ضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، برقم ٥١٧٢.
(٤) وانظر: فتوى في المحرم في السفر في الحج، برقم ٢٨٣/ في ٧/ ٣/ ٧٩.

<<  <   >  >>