للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال: اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا: إذا مات قال: لا إله إلا الله عند الموت".
وقال الحافظ في الفتح ١١/ ٢٦٧ بعد أن ذكر ما سبق: "قلت: فلهذا هو ساقط من معظم النسخ".
وقال الحافظ في الفتح ١١/ ٢٦٣: "وذكره الدارقطني في (العلل) فقال: يشبه أن يكون القولان صحيحين. قلت -القائل ابن حجر-: وفي حديث كل منهما في بعض الطرق ما ليس في الآخر".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (١١٢٥) من طريق عمرو بن هشام قال: حدثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله بن مالك، عن زيد بن وهب الجهني، عن أبي الدرداء ... وهذا إسناد جيد عيسى بن عبد الله بن مالك بسطنا القول فيه عند الحديث (٤٩٦) في موارد الظمآن.
وأخرجه النسائي أيضاً برقم (١١٢٧) من طريق هارون بن محمد بن بكار، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا زيد بن واقد، حدثنا بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء، بنحوه. وهذا إسناد حسن أيضاً، محمد بن عيسى بن القاسم بينا أنه حسن الحديث في "موارد الظمآن" عند الحديث (١٩٦١).
ويشهد له حديث أبي ذر عند البخاري في الجنائز (١٢٣٧) باب: ومن كان آخر كلامه: لا إله إلا الله، وأطرافه، ومسلم في الإيمان (٩٤) باب: من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات مشركاً دخل النار. وقد استوفيت تخريجه في صحيح ابن حبان برقم (١٦٩، ١٧٠).
وحديث سلمة بن نعيم الآتي برقم (٢١).
ونقل الحافظ في فتح الباري ١/ ١١١ عن الزين بن المنير قوله: "حديث أبي ذر من أحاديث الرجاء التي أفضى الاتكال عليها ببعض =

<<  <  ج: ص:  >  >>