للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، فَلَهُ الْجَنَّةُ (١).

رَوَاهُ الطبَرَانِي فِي الْكَبِيرِ ورجاله موثقون.


(١) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (١١١٠، ١١١١)، والطبراني في الكبير ٥/ ٢٥٤ برقم (٥٢٦٢)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٤) - من طرق عن قدامة الأشجعي، حدثني مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن أبيه، عن أبي حرب بن زيد بن خالد الجهني قال: أشهد على أبي زيد بن خالد الجهني أنه قال: .... وهذا إسناد حسن، قدامة بن محمد ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ١٧٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن معين وسأله عثمان الدارمي عنه: "لا أعرفه" ولم يزد على ذلك، تاريخ عثمان ص (١٩٤) برقم (٧١٠).
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٢٩: "سألت أبي عن قدامة بن محمد المديني فقال: ليس به بأس".
وقال أيضاً: "سئل أبو زرعة عن قدامة بن محمد المديني فقال: لا بأس به".
وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢١٩: "يروي .... المقلوبات التي لا يشارك فيها .... لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".
وقال الذهبي في الميزان ٣/ ٣٨٦ - وفي المغني ٢/ ٥٢٣ مثله-: "تكلم فيه ابن حبان ومشاه غيره". وقال ابن حجر في التقريب: "صدوق، يخطئ".
وقال ابن عدي في الكامل ٦/ ٢٠٧٥: "ولقدامة، عن إسماعيل، عن ابن جريج غير ما ذكرت من الحديث. وكل هذه الأحاديث في هذا الإسناد غير محفوظة".
نقول: ابن عدي يضعف طريقاً واحدة وربما كانت العلة فيها من راو =

<<  <  ج: ص:  >  >>