للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١ - وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُعَيْم الأَشْجَعِي -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لَقِيَ الله تَعَالَى لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، دَخَلَ الْجَنَّةَ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: "وَإنْ زَنَى، وَإنْ سَرَقَ" (١).

رواه أحمد ورجاله ثقات، والطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن الحسين المصيصي وهو متروك لا يحتج به.

٢٢ - وَعَنْ أَبِي شيبة الْخُدْرِيّ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:


= آخر والله أعلم. فمثل هذا أقل ما يقال فيه إنه حسن الحديث.
وأما أبو حرب بن زيد فقد ترجمه البخاري في الكبير ٩/ ٢٣ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٥٨، ووثقه ابن حبان ٥/ ٥٧٦، وانظر الكنى لمسلم ص (١٠٥).
(١) أخرجه أحمد ٤/ ٢٦٠ - ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٤٣٤، و٥/ ٢٨٥ - وعبد بن حميد برقم (٣٨٩)، وابن أبي عاصم في السنة برقم (٩٧١)، والبخاري في الكبير ٤/ ٧١، والطبراني في الكبير ٧/ ٤٨ برقم (٦٣٤٧، ٦٣٤٨)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٤) - وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٤٦ من طرق عن شيبان بن عبد الرحمن، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم الأشجعي ... وهذا إسناد صحيح. وليس في واحد من أسانيد الطبراني من اسمه "عبد الله بن الحسن المصيصي".
وانظر "الإصابة" ٤/ ٢٣٥، وأسد الغابة ٢/ ٤٣٤، وكنز العمال ١/ ٨١ برقم (٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>