للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَقَلْتُمْ هذِهِ؟ هلْ عَقَلْتُمْ هذِهِ؟ (١) ".

قَالُوا: نَعَمْ.

قَالَ: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، (مص: ٦١) اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، هلْ عَقَلْتُمْ هذِهِ؟ هلْ عَقَلْتُمْ هذِهِ؟ هلْ عَقَلْتُمْ هذِهِ؟ ".

قَالُوا: نَعَمْ. فَكُنَّا نَرَى أَنْ قَدْ (٢) جَمَعَ لَنَا الأمْرَ كُلَّهُ.

قلت: عند الترمذي بعضه بغير سياقه. رواه الطبراني في الكبير (٣)، وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، وثقه يحيى بن معين، وأبو حاتم، وضعفه النسائي، وأبو داود.

١٣٦ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرةَ الْجُهنِي قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قُضَاعَةَ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: إنْ شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله، وَأَنَّكَ رَسُولُ الله، وَصَلَيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ وَقْتَهُ، وَآتَيْتُ الزَكَاةَ؟.


(١) "هل عقلتم هذه" لم ترد في (م) إلا مرتين.
(٢) في (م): "أن تدفع".
(٣) أخرجه في ٨/ ١٨٩ - ١٩٠ من طريقين: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، حدثنا سليم بن عامر أن أبا أمامة حدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه ... وهذا إسناد حسن، إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق فصلنا القول فيه عند الحديث (٢٥٦) لا موارد الظمآن، وعمرو بن الحارث هو الزبيدي الحمصي بسطنا القول فيه أيضاً عند الحديث (٧٠٦) في موارد الظمآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>