للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ مَاتَ عَلَى هذَا، كَانَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ".

رواه البزار (١) ورجال إسناده رجال الصحيح خلا شيخي (٢) البزار، وأرجو أنه إسناد حسن أو صحيح.

١٣٧ - وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلِ -رَضِيَ الله عَنْهُ-: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَصَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَصْرَ، وَحَجَّ الْبَيْتَ -لاَ أَدْرِي ذَكَرَ الزَّكَاةَ أَمْ لاَ- كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَه" (٣).

قُلْتُ: أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ؟


(١) في كشف الأستار ١/ ٢٢ - ٢٣ برقم (٢٥). وابن حبان في الإحسان ٥/ ١٨٤ برقم (٣٤٢٩) من طريق الحكم بن نافع أبي اليمان، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، حدثني عبد الله بن أبي حسين، حدثني عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهني ... وهذا إسناد صحيح. وعبد الله هو ابن عبد الرحمن بن أبي حسين نسب إلى جده.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٢٣٦ برقم (١١): وقال: "رواه البزار، وابن خزيمة، وابن حبان، واللفظ لابن حبان".
ثم أورده مرة أخرى في ١/ ٥٣٣ - ٥٣٤ برقم (١٩) وقال: "رواه البزار بإسناد حسن، وابن خزيمة في صحيحه، وابن حبان وقد تقدم لفظه في الصلاة". ولتمام تخريجه انظر الحديث (١٩) في موارد الظمآن بتحقيقنا.
(٢) في (ظ): "شيخ" وهو خطأ.
(٣) وعند الترمذي زيادة: "إن هاجر في سبيل الله أو مكث بأرضه التي ولد فيها".

<<  <  ج: ص:  >  >>