للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد (١)، وروى الترمذي (٢) منه حديثاً "لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِالله". وله عند ابن ماجه (٣): "الأَكْثَرُونَ هُمُ الأقَلُّونَ". ورجاله ثقات أثبات.


(١) في المسند ٢/ ٣٠٩، ٥٢٥ وعبد الرزاق ١١/ ٢٨٣ برقم (٢٠٥٤٧)، والحاكم ١/ ٥١٧، والبزار ٤/ ١٦ برقم (٣٠٨٩) من طريق معمر، وعمار بن زريق، وأبي الأحوص. جميعهم حدثنا أبو إسحاق السبيعي، عن كميل بن زياد، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١٨٥ وقال: "رواه أحمد ورواته ثقات، وابن ماجه بنحوه".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ٧٣٠ برقم (٨٥٩٦) إلى أحمد، والحاكم. وسيأتي أيضاً في الأذكار، باب: ما جاء في: لا حول ولا قوة إلا بالله.
(٢) في الدعوات (٣٥٩٦) باب: فضل لا حول ولا قوة إلا بالله، ولفظ المرفوع " أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة ... " وقال الترمذي: "هذا حديث إسناده ليس بمتصل، مكحول لم يسمع من أبي هريرة، وهو كما قال، وانظر "المراسيل" ص (٢١٢).
(٣) في الزهد (٤١٣١) باب: في المكثرين. ولفظه: "الأكثرون هم الأسفلون إلا من قال: هكذا، وهكذا، وهكذا. وقال البوصيري: "إسناده صحيح، رجاله ثقات".
نقول: بل إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان فإن حديثه لا يرقى إلى رتبة الصحيح. وانظر كشف الأستار ٤/ ١٦ برقم (٣٠٨٨) فقد أخرجه من طريق أخرى عن كميل بن زياد مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>