رواه أحمد وفي إسناده سليمان بن موسى، وقد وثقه ابن معين، وأبو حاتم، وضعفه آخرون.
١٦٨ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟
قَالَ: " حُرٌّ وَعَبْدٌ".
قُلْتُ: مَا الْإِسْلَامُ؟.
قَالَ: "طِيبُ الْكَلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ".
قُلْتُ: مَا الْإِيمَانُ؟
قَالَ: "الصَّبْرُ، وَالسَّمَاحَةُ".
قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".
قُلْتُ: أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "خُلُقٌ حَسَنٌ".
قُلْتُ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "طُولُ الْقُنُوتِ".
قُلْتُ (١): أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكُ".
(١) في (ظ): "قال".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute