للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد والطبراني في الكبير، والأوسط، والبزار، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع.

٢٠٥ - وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم "إنَّ أَفْضلَ الإيمَانِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الله مَعَكَ حَيْثُما كُنْتَ".

رواه الطبراني (١) في الأوسط، والكبير، وقال تفرد به عثمان بن كثير، قلت: لم أر من ذكره بثقة ولا جرح.

٢٠٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أَحَبَّ الدِّينِ إلَى الله الْحَنِيفِية السَّمْحَةُ" (٢).


(١) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٨) - من طريق مطلب، حدثنا نعيم بن حماد. حدثنا عثمان (بن سعيد) بن كثير (بن دينار الحمصي)، عن محمد بن مهاجر، عن عروة بن رويم اللخمي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عبادة بن الصامت ... وهذا إسناد حسن نعيم بن حماد في حفظه كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (١٨٢٠) في "موارد الظمآن". ومحمد بن مهاجر هو الأنصاري أخو عمرو، ومطلب هو ابن شعيب المروزي.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ١٦٧ برقم (١٣٣٩، ١٣٤٠) إلى البيهقي في شعب الإيمان، وإلى الحكيم الترمذي. وانظر نوادر الأصول ص (٢٢٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٨) - من طريق محمد بن أبان، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، =

<<  <  ج: ص:  >  >>