كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب الإيمان - ٣١ - (باب أي العمل أفضل وأي الدين أحب إلى الله) - ج: 1 - ص: 387

رواه [الطبراني] (١) في الأوسط (٢)، وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري منكر الحديث.

٢٠٧ - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ -أَحْسَبُهُ قَدْ (٣) ذَكَرَ جَدَّهُ-: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ: أَيُّ الإسْلاَمِ أَفْضَلُ؟

قَالَ: " (مص: ٨٥) الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ" (٤).

رواه البزار (٥)، وفيه عبد العزيز بن أبان كذاب وضاع.

---

= حدثنا حر بن عبد الله. حدثنا صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة ... وهذ إسناد ضعيف، عبد الله بن إبراهيم متروك الحديث، وشيخه ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات. وانظر كنز العمال ١/ ٧٣ برقم (٢٩٠).
(١) ما بين حاصرتين ساقط من (مص)، واستدركناه من (ظ، م).
(٢) في (ظ، م) زيادة "والكبير".
(٣) سقطت من (ظ).
(٤) سقطت من (ظ) كلمة "السمحة".
(٥) في كشف الأستار ١/ ٥٨ برقم (٧٧) من طريق عبدة بن عبد الله القسملي، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه -أحسبه قد ذكر عن جده- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل ... وهذا إسناد ضعيف، فيه عبد العزيز بن أبان وهو متروك، وكذبه ابن معين. وشيخه هو معمر بن أبان ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٤٨ ولم يورد فيه جرحًا. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٥٨: "سئل أبي عنه فقال: شيخ".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٨٥ تعليقًا على قول أبي =