ولكنها أيضاً ما هي عبارة توثيق. وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة. ومن ذلك: يكتب حديثه. أي: ليس هو بحجة". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٧: "ووجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى: فإذا قيل للواحد إنه ثقة، أو متقن، أو ثبت، فهو ممن يحتج بحديثه. وإذا قيل له إنه صدوق، أو محله الصدق، أو لا بأس به، فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه، وهي المنزلة الثانية. وإذا قيل: شيخ، فهو بالمنزلة الثالثة، يكتب حديثه وينظر فيه، إلا أنه دون الثانية. وإذا قيل: صالح الحديث، فإنه يكتب حديثه للاعتبار ... "، والابن أعلم بمراد الأب من الآخرين، والله أعلم. وانظر كنز العمال ١/ ٧٣ برقم (٢٨٩). (١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (٨) - وفي الصغير ١/ ١٢ - ١٣ من طريق أحمد بن عبد القاهر الخيبري، -تحرفت في الصغير إلى "العنبري" انظر الإكمال ٢/ ٢٥٦ - حدثنا منبه بن عثمان. حدثنا صدقة بن عبد الله. حدثنا الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، =