للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى ابن ماجه منه: "أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ".

رواه الطبراني في الكبير، وفيه شهر بن حوشب.

٢١٢ - وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَفْضَلِ الإيمَانِ؟

قَالَ: "أَنْ تُحِبَّ لله، وَتُبْغِضَ لله، وَتُعْمِل لِسَانَكَ في ذِكْرِ الله". قَالَ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ الله؟

قَالَ: "وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ، وَأَنْ تَقولَ خيْرًا أَوْ تَصْمُتَ".

قُلْتُ: روى الترمذي (١) بعضه بغير سياقه، ورواه (٢) الطبراني في الكبير، وفي إسناده ابن لهيعة.


(١) في صفة القيامة (٢٥٢٣) باب: اعقلها وتوكل، من طريق عباس الدوري. حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي مرحوم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه معاذ بن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل إيمانه".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن" وهو كما قال، سهل بن معاذ فصلنا القول فيه عند الحديث (٢٠٠٢) في "موارد الظمآن". وصححه الحاكم ٢/ ١٦٤ ووافقه الذهبي.
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٤٤٧، والطبراني في الكبير ٢٠/ ١٩١ برقم (٤٢٥) والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤١٦ برقم (٥٧٩) من طريق ابن لهيعة، حدثنا زبان بن فائد. عن سهل بن معاذ، عن أبيه معاذ بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>