قَالَ: "حُر وَعَبْدٌ".
قُلْتُ:: يَا رَسُولَ الله مَا الإسْلاَمُ؟ قَالَ: طِيبُ الْكَلاَمَ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ".
قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، فَمَا الإيمَانُ؟
قَالَ: "الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ".
قُلْتُ: فَأَيُّ الإسْلاَمِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وِيَدِهِ".
قُلْتُ: فَأَيُّ الإيمَانِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "خُلُقٌ حَسَنٌ". (مص: ٨٦)
قُلْت: أَيُّ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "طُولُ الْقُنُوتِ".
قُلْت: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفَضَلُ؟.
قَالَ: "أَنْ تَهْجُرَ السُّوءَ".
قُلْتُ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهَرِيقَ دَمُهُ" (١)
قُلْتُ في الصحيح منه [مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هذَا الأمْرِ؟. قَالَ: "حُرٌّ وَعَبْدٌ"].
(١) تقدم برقم (١٦٨). وانظر "شعب الإيمان" ٦/ ٢٤٢ برقم (٨٠١٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute