للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٠ - وَعَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ الله عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ سُئِلَ: أَيُّ الإسْلاَم أَفْضَلُ؟.

قَالَ: "مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".

قِيلَ: فَأَيُّ الِجِهَادِ أَفْضَل؟.

قَالَ: "مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهَرِيقَ دَمُهُ".

قِيلَ: أَيُّ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ؟

قَالَ: طُولُ الْقُنُوتِ".

رواه الطبراني في الكبير (١)، ورجاله موثقون.

قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا في فضل الجهاد، وفضل الحج (٢).

٢١١ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هذَا الأمْرِ؟.


= حبان في الثقات ٤/ ٢٣٧. وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (١٦٠): "بصري، تابعي، ثقة". وقد جود العراقي إسناد أحمد، وسيأتي هذا الحديث في المناقب، باب: ما جاء في أبي موسى الأشعري.
كما يشهد له حديث الأعرابي الآتي برقم (٢١٥) وقد وصفه الحافظ في "فتح الباري" ١/ ٩٤ بصحة الإسناد.
(١) هو في الجزء المفقود من هذا المعجم، وما عثرت عليه في غيره مسندًا لأحكم على إسناده. وانظر ما بعده.
(٢) في (ظ): "الصلاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>