للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأوسط (١)، وفيه عطاء بن السائب، وهو ثقة، ولكنه اختلط.

٢٣٢ - وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ (٢) - صلى الله عليه وسلم -. فَفَرجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطِسْتٍ مُمْتَلِىءٍ حِكْمَةً وَإيمَانًا فَأفْرَغَهَا في صَدْري، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جَاءَ السَّمَاءَ (٣) الدُّنْيَا فَافْتَتَحَ فَقَالَ: مَنْ هذَا؟

قَالَ: جِبْريلُ - صلى الله عليه وسلم -.

قَالَ: هَلْ (٤) مَعَكَ أَحَدٌ؟. قَالَ: نَعَمْ، مَعِي مُحَمَّدٌ.

قَالَ: أُرْسِل إلَيهِ؟.

قَالَ: نَعَمْ، فَافْتَتَحَ. فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، إذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ (٥) وَعَن يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ، فَإذَا نَظَرَ، قِبَلَ يَمِينِهِ، (ص: ٩٤) تَبَسَّمَ وَإذَا نَظَرَ قِبَلَ يَسَارِهِ، بَكَى، قَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالابْنِ الصَّالِحِ.


(١) على هامش (م) ما نصه: "حسنه الحافظ شمس الدين السخاوي".
وقال: "الذي في الأوسط، الذي قبله".
(٢) سقطت "جبريل" من (ظ).
(٣) في (ظ): "سماء"، منكرة.
(٤) سقطت أداة الاستفهام "هل" من (ظ).
(٥) أسودة واحدها سواد مثل: جناح وأجنحة والسواد: العدد الكثير. وهو لون معروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>