للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَمَّا كَانَ ذلِكَ الْيَومِ أَشْرَفَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ حَتَّى كَانَ قَريباً مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ، أَقْبَلَتِ الْعِيرُ يَقْدُمُهُمْ ذَلِكَ الْجَمَلُ كَالَّذِي وَصَفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

رواه البزار (١)، والطبراني في الكبير، إلا أن الطبراني قال فيه: "قَدْ أَخَذَ صَاحِبُكَ الْفِطرَةَ، وَإنَّهُ لَمَهْدِيٌّ".


(١) في كشف الأستار ١/ ٣٥ - ٣٧ برقم (٥٣)، والطبراني في الكبير ٧/ ٢٨٢ - ٢٨٣ برقم (٧١٤٢)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٥٥ - ٣٥٧ - ومن طريق البيهقي هذه أورده ابن كثير في التفسير ٤/ ٢٥٩ - ٢٦١ - من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الزبيدي، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي محمد بن الوليد بن عامر قال: حدثنا الوليد بن عبد الرحمن، أن جبير بن نفير قال: حدثنا شداد بن أوس ...
وقال البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٥٧ بعد رواية هذا الحديث: "هذا إسناد صحيح، وروي ذلك مفرقاً في أحاديث غيره، ونحن نذكر من ذلك إن شاء الله ما حضرنا ... ". ثم ساق أحاديث كثيرة كالشاهد لهذا الحديث.
نقول: إسحاق بن إبراهيم حسن الحديث عندنا إذا لم يخالف، وقد فصلنا الحديث فيه عند الحديث (٢٥٦) في "موارد الظمآن".
ونقل ابن كثير في التفسير ٤/ ٢٦١ ما قاله البيهقي ثم قال: "وقد روى هذا الحديث عن شداد بن أوس بطوله الإمام أبو محمد بن عبد الرحمن بن أبي حاتم في تفسيره، عن أبيه، عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>