للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١ - وَعَنْ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: نَظَرَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - إلَى رَبِّهِ -تَبَارَكَ

وَتَعَالَى- قَالَ عِكْرِمَةُ: فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاس: نَظَرَ مُحَمَّدٌ إلَى رَبِّهِ؟.

قَالَ: نَعَمْ، جُعِلَ الْكَلاَمُ لِمُوسَى، وَالْخِلَّةُ لإبْرَاهِيم، وَالنَّظَرُ لِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -.

رواه الطبراني (١) في الأوسط، وفيه حفص بن عمر الْعَدَنِي (٢)


(١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٠) - من طريق الهيثم بن خلف، حدثنا يزيد بن عمرو بن البراء العبدي، حدثني حفص بن عمر العدني، حدثنا موسى بن سعيد -أو سعد-، عن محبوب القناد، عن عكرمة، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف لضعف حفص بن عمر العدني، وشيخ موسى بن سعيد ما عرفته. ويزيد بن عمرو ما وجدت له ترجمة.
وأخرجه ابن مندة ٢/ ٧٦١ برقم (٧٦٢) في الإيمان، والحاكم ١/ ٦٥ و٢/ ٤٦٩ من طريق معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن عكرمة، بالإسناد السابق. ولفظهما: "أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ ".
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وأخرجه ابن خزيمة ١/ ٤٨٤، ٤٨٥ برقم (٢٧٦، ٢٧٧) من طريقين عن عاصم، عن عكرمة، به. وانظر أيضاً "السنة" لابن أبي عاصم ١/ ١٨٩ برقم (٤٣٦).
(٢) العدني -بفتح العين والدال المهملتين، وفى آخرها نون- نسبة إلى بلدة من اليمن ... وانظر الأنساب ٨/ ٤٠٨، واللباب ٢/ ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>