للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني في الكبير (١)، وفيه رشدين (٢)، وهو ضعيف.

٣٠٦ - وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَفْضَلِ الإيمَانِ، قَالَ: "أَنْ تُحِبَّ لله، وَتُبْغِضَ لله، وَتُعْمِلَ لِسَانَكَ في ذِكْرِ الله".

قَالَ: وَمَاذَا يَا رَسُولَ الله؟.


(١) لعله في الجزء المفقود من هذا المعجم، ولكن أخرجه الطبراني في الأوسط ١/ ٣٧٨ برقم (٦٥٥) -وهو في مجمع البحرين ص (١٤) - من طريق أحمد بن علي الأبار، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا رشدين بن سعد -تحرفت في (مجمع البحرين) إلى سعيد- عن عبد الله -تحرفت في المصدرين إلى: عُبيد الله- بن الوليد التجيبي، عن أبي منصور مولى الأنصار، عن عمرو بن الحمق ...
وقال الطبراني: "لا يروى عن عمرو بن الحمق إلا بهذا الإسناد، تفرد به رشدين". ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ٤١، ٤٢ برقم (٩٨، ٩٩، ١٠٠) إلى الطبراني في الكبير، وإلى الطبراني في الأوسط، وإلى أحمد.
نقول: لقد تتبعت حديث عمرو بن الحمق في مسند أحمد ٤/ ١٣٥ حيث تحرف "عمرو بن الحمق" إلى "عمر الجمعي". و٥/ ٢٢٣، ٤٣٦ - ٤٣٧ فما وجدت هذا الحديث. وأبو منصور مولى الأنصار لا يعرف إلا بروايته عن عمرو بن الجموح المرسلة أيضاً كما بينا في الحديث السابق، ورشدين بن سعد قال ابن يونس: "كان صالحاً في دينه، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث" ولعل انقلاب اسم الصحابي واحدة من تخليطاته، والله أعلم. وانظر تعليقنا على الحديث السابق.
(٢) في (ش): "رشيد" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>